خلاف بين المنظمات اليهودية الأمريكية بسبب تقرير جولدستون

الإثنين، 02 نوفمبر 2009 07:23 م
خلاف بين المنظمات اليهودية الأمريكية بسبب تقرير جولدستون العدوان الإسرائيلى الأخير على غزة
(واشنطن) أمريكا إن أرابيك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار مشروع قرار بالكونجرس الأمريكى يستهدف عرقلة تقرير جولدستون الخاص بالعدوان الإسرائيلى على غزة، أثار خلافا بين المنظمات اليهودية الأمريكية، التى يدعم بعضها القرار بشدة، حيث يطالب القرار بإعاقة أى دعم أو دراسة أخرى للتقرير فى الأمم المتحدة.

ويدعم مشروع القرار، الذى يُتوقع أن يصوت عليه مجلس النواب الأمريكى هذا الأسبوع، كبرى منظمات اللوبى الإسرائيلى وفى مقدمتها لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، واللجنة الأمريكية اليهودية، والمنظمة الصهيونية الأمريكية، والاتحاد الأرثوذكسى، وغيرها.

لكن منظمة جيه ستريت، إحدى منظمات الضغط اليهودية الأمريكية الصاعدة التى تتخذ مواقف أقل تشددا من المنظمات التقليدية، قالت إنها "لا تستطيع أن تدعم مشروع القرار رقم 867 بمجلس النواب بشأن تقرير لجنة جولدستون عن عملية الرصاص المصبوب" بصيغته الحالية.

وأكدت المنظمة التى تتخذ من العاصمة واشنطن مقرا لها فى بيان الجمعة 30 أكتوبر، أنها يمكن أن تدعم مشروع قرار "يدعو كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين إلى إجراء تحقيقات مستقلة فى تصرفاتهم أثناء عملية الرصاص المصبوب، ويدعو الحكومة الأمريكية إلى إحباط أى مشروع قرار فى الأمم المتحدة يركز على إسرائيل بصورة غير منصفة".

وكان التقرير الذى أعدته لجنة تقصى الحقائق برئاسة جولدستون توصل إلى أن إسرائيل ربما تكون قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة فى الفترة من 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير الثانى 2009، وقد أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقرير اللجنة فى جلسته فى 16 أكتوبر، ومن المقرر إحالته إلى مجلس الأمن.

ودعت المنظمة اليهودية أعضاء الكونجرس إلى دراسة إمكانية إجراء تعديلات على مشروع القرار، الذى يتهم لجنة تقصى الحقائق فى غزة بـ"التحيز المطلق" ضد إسرائيل، ويطالب أوباما ووزارة الخارجية الأمريكية بالتحرك ضد أى مناقشة أخرى أو دعم للتقرير فى الأمم المتحدة.

وطالبت جيه ستريت الكونجرس بدعم جهود الرئيس باراك أوباما الهادفة إلى سرعة استئناف المفاوضات، و تحقيق حل الدولتين.

ومن ناحيتها طالبت منظمة "أمريكيون من أجل السلام الآن" اليهودية الأمريكية، طالبت إسرائيل بإجراء تحقيقها الخاص فى الانتهاكات لحقوق الإنسان التى تم ارتكابها خلال العدوان على غزة.

وقالت المنظمة فى بيان، إن لديها "تحفظات قوية" على مشروع القرار، غير أنها لم تقترح تغييرات عليه وقالت إنها لا تعارض إقراره.

وقالت المنظمة: "نحن لا نعتقد بأن إسرائيل أو قضية السلام ستنال دعما عبر جهد بالكونجرس، رغم حسن مقصده، إلا أنه يركز فقط على إدانة تقرير جولدستون وكاتبيه ويستبعد ما توصل إليه".

ويُشار إلى أن مقترحى مشروع القرار فى مجلس النواب هم أربعة من أبرز داعمى إسرائيل فى الكونجرس وهم النائب اليهودى الديمقراطى هاوارد بيرمان (عن كاليفورنيا)، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، والنائب اليهودى الديمقراطى جارى أكرمان (عن نيويورك)، والنائبة الجمهورية إلينا روس-ليتينين (عن فلوريدا)، والنائب الجمهورى دان بورتون (عن إنديانا).






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة