أكدت حركة جيش تحرير السودان "القوى الثورية" رفضها إجراء أى انتخابات فى السودان قبل حل أزمة دارفور، معتبرة أن بدء التسجيل للانتخابات قبل حل الأزمة، معناه على شعب دارفور أن ينفصل عن السودان، ما دام الجنوب حدد خياراته عبر رئيسه سلفا كير يوم أمس الأول.
وقالت الحركة فى بيان لها إن جميع مراكز التسجيل فى دارفور وكذا مراكز الاقتراع ستصبح أهدافا عسكرية لجيش الحركة، وفى الوقت نفسه ناشدت مواطنين دارفور بعدم التواجد والتسجيل فى أى مركز اقتراع حكومى، وعلى المدنيين بعد هذا الإعلان تحمل مسؤولياتهم.
تحذيرات المتمردين جاء ت بعد قرار الحكومة السودانية والخاص بالبدء فى التسجيل الانتخابى وفقا لنتائج الإحصاء المرفوض، وفى ظل المواقف الرافضة لأغلب القوى الحية فى البلاد لنتائج هذا التعداد السكانى، وكذلك موعد الانتخابات والاستفتاء كقضايا مفصلية لوحدة السودان ومصيره القادم.
يذكر أن حركة جيش تحرير السودان جاءت على إثر اندماج ستة من حركات تحرير السودان فى ليبيا بحضور الوسطاء الدوليين والإقليميين.
عمر البشير الرئيس السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة