بلاغ للنائب العام يتهم الداخلية وبرلمانياً بإشعال الفتنة فى قنا

الإثنين، 02 نوفمبر 2009 06:57 م
بلاغ للنائب العام يتهم الداخلية وبرلمانياً بإشعال الفتنة فى قنا النائب العام المستشار عبد المجيد محمود
محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم المحامون نبيل غبريال وسعيد فايز وأسامة ميخائيل وكلاء عن "ح م س حسين" ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد فتحى قنديل عضو مجلس الشعب بنجع حمادى واللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الدولة بقنا، حيث حذر المحامون فى البلاغ من وقوع فتنة طائفية جديدة بقنا تدمر العلاقة الطيبة بين الأقباط والمسيحيين وذلك لقيام عدد من أهالى نجع حمادى بتصوير مقاطع فيديو لموكلتهم وأحد الأقباط فى أوضاع عادية والتشهير بها على أنها حالة زنا، فضلا عن الإساءة إلى كرامتها وسمعة عائلتها.

وقالت "ح .م س" فى بلاغها الذى حمل رقم 19281 عرائض النائب العام لسنة 2009، إنها تعرضت إلى لعبة دينية وسياسية دنيئة هدفها إشعال الحرب بين المسلمين والمسيحيين من أجل الانتخابات البرلمانية القادمة والتى يتنافس عليها فتحى قنديل عضو مجلس الشعب الحالى وشقيقه ناصر قنديل، وذلك لإثارة التوتر بين الكنيسة والأقباط يترتب عليها سقوط فتحى قنديل فى الدورة البرلمانية القادمة.

وسردت الموكلة تفاصيل الواقعة وقالت "ذهبت بتاريخ 10 أكتوبر 2009 إلى منزل " ه. نصر الله " أحد منازل الأقباط المجاورة لنا والتى تجمعنا بهم علاقة طيبة منذ وقت طويل، حيث إننى كنت أترك معهم أموال الجمعية التى أشارك فيها مع آخرين، وتضيف: بمجرد دخول المنزل لم أجد زوجة هانى فجلست فى انتظارها وفى الوقت ذاته وجدت ما يقرب من 15 شخصا يقتحمون المنزل ويقومون بتوجيه السب والقذف نحوى وكأننى وقعت فى جريمة زنا، إضافة إلى أنهم قاموا بتصوير بعض مقاطع فيديو من الهواتف الشخصية الخاصة بهم مع تهديدنا بعدم التحرك وإلا تجريدنا من ملابسنا وكشف فضيحتنا أمام الجميع.

وتضيف "ح" أنهم قاموا بعد ذلك بترويج مقاطع الفيديو وخلق حالة من التوتر بين المسلمين والكنيسة واستخدامها فى حرب الدعاية الانتخابية للدورة القادمة من مجلس الشعب .

وتؤكد "ح" أن هذا العمل دبر من قبل ناصر قنديل شقيق فتحى قنديل عضو مجلس الشعب عن نجع حمادى حتى يضع أخاه فى صراع مسلمة ومسيحى ليضع الكنيسة فى حرج مع النائب الحالى فتحى قنديل وبالتالى يخسر الانتخابات، فضلا عن ذلك، قالت "ح" إن أمن الدولة بقنا أجبر هانى وزوجته على مغادرة القرية بدلا من اعتقاله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة