نظمت كلية الآداب بفرع جامعة الإسكندرية بدمنهور أمس، الأحد، بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية ورش العمل الميدانية، والمؤتمر الدولى الثانى للتعايش مع هيئة الأرض وحمل عنوان (التأقلم مع السواحل والأراضى الجافة) بكل من دمنهور ومرسى مطروح وواحة سيوة، وذلك فى الفترة من 1 إلى 5 نوفمبر التى بدأت فعالياته بمكتبة مبارك العامة بدمنهور، فى حضور عدد من الوفود الأجنبية والعربية والمصرية.
وقال الدكتور سعيد نافع، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع دمنهور، إن المؤتمر يهدف إلى تعريف الإنسان بأساليب التكامل داخل المناظر الطبيعية المختلفة للمساعدة فى فهم الأساليب وطبيعة العلاقة التفاعلية بين الجيومورفولجيا والأنشطة البشرية التى تكتسب أهمية خاصة بالمناطق الساحلية والصحراوية، وترتبط فى عملياتها بشكل الأرض وعلاقاتها القوية بتغير البيئة العالمية، كما أنها حساسة جداً لتغير المناخ العالمى.
وأوضح الدكتور مجدى تراب، رئيس الهيئة التنظيمية ومقرر المؤتمر ووكيل كلية آداب دمنهور للدراسات العليا والبحوث، بأن الجلسات العلمية للمؤتمر وورش العمل ستعقد فى قلب البيئة الطبيعية فى مناطق عجيبة وشاطئ كليوباترا فى مرسى مطروح ومناطق المنخفضات الثانوية غربى واحة سيوة – وبحر الرمال العظيم – قارة أم الصغير وسط أجواء بدوية تلائم مع موضوع المؤتمر،حيث يشارك فى تلك اللقاءات وورش العمل، وحضور تلك المحاضرات عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين الشبان وطلاب الدراسات العليا الذين تم توفير عدد من المنح لهم.
كما أضاف أن المؤتمر يتناول عدة محاور أهمها: أساليب تكيف الإنسان مع ظروف التغيرات المناخية، خاصة فى الأقاليم الساحلية والصحراوية والتخطيط البيئى المتناغم مع التراث البشرى، والظروف الطبيعية للإقليم ومناطق المحميات الطبيعية للصحارى والواحات وأساليب تنميتها بيئيا فى الماضى والحاضر والمستقبل والإنسان وجيوموفولوجيا الساحل، وإدارة مصادر المياه فى الصحارى الحارة وطبوغرافية الكارست فى المناطق الجافة.