
صدر القرار برئاسة المستشار محمد الحسينى وعضوية المستشارين وأحمد حافظ ووائل عبد الحكم بأمانة سر أيمن أحمد.

حضرت شقيقة المتهم منذ الصباح الباكر وجلست فى الصفوف الأولى لقاعة المحكمة لمتابعة قضية شقيقها، بينما نزلت من عينها دمعة امتزج فيها الفرح لرؤية شقيقها مرة أخرى والحزن لكونه خلف قضبان السجن، وعلى الجانب الآخر جلست والدة المتهم وخالاته بالقرب من القفص أملا منهم فى الحديث معه و التقرب منه أثناء الجلسة إلا أن شقيقه محمود جلس بخارج القاعه لاستقباله لحظة دخوله و لطمئنته بأنه ليس بمفرده فى تلك القضية.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشر بعد أن اقتيد المتهم إلى داخل القفص عن طريق الباب الخلفى من خلال غرفة المداولة، وسط حراسة أمنية مشددة، وتم فرض كوردون أمنى بينما انهمك المصورون فى التقاط صور المتهم و هو داخل القفص و محاولة والدته الحديث معه.

قام المستشار محمد الحسينى بعدها بسؤال المتهم عن ارتكابه جريمة الفعل الفاضع فأجاب "والله ما ارتكبتها" فسجلت المحكمة إنكاره للتهم، قام بعدها محمد سعيد المحامى المنتدب من قبل المحامى الأصلى فادى الحبشى بطلب سماع شهادة شهود الإثبات محمد نصر عبد الجليل وإبراهيم موسى بشارى "أمناء الشرطة فى واقعه الضبط" و عبد الله عبد العزيز عطية، مخرج الإعلانات محرر البلاغ، لتقوم المحكمة بعدها برفع الجلسة ويقاد المتهم إلى داخل الحجز استعدادا لترحيله إلى محبسه وسط بكاء والدته ودعائها له "ربنا مش هيتخلى عنك يا ابنى وإحنا كلنا معاك، ورد عليها المتهم بقوله "متقلقيش عليا يا ماما انا كويس خدى الدوا و طمنينى عليكى" وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.





