
حرص على الحضور منذ بداية العزاء المخرج جلال الشرقاوى، أحد المقربين للعالم، قبل رحيله وجلس حتى نهاية انتهاء العزاء، وكذلك المهندس سيد عبد العزير، محافظ الجيزة، الذى جلس لدقائق محدودة بجوار أدهم نجل الدكتور مصطفى، إلا أن المحافظ رفض الحديث مع الصحفيين والإعلاميين.

كان أبرز الموجودين فى العزاء أبناء شقيق العالم الراحل هشام محمود الجندى وأحمد حفيده الذى أشار إلى أن جده كان بمثابة الوالد لجميع أفراد العائلة، وكذلك الدكتور هانى المحمدى، رئيس مجلس إدارة جمعية محمود ووكيل كلية طب القصر العينى، حيث أكد المحمدى على أن مصر فقدت شخصا من أحب القلوب للمصرين، لافتا إلى أن أحد الفقراء سأله عن مصير الإعانة الشهرية التى يتلقاها من جمعية محمود بعد رحيله، إلا أنه أكد له أن اسم العالم سوف يظل موجودا فى قلوب الجميع، وأن جميع الخدمات التى كانت تقدم فى عهد العالم الراحل ستظل كما هى، مع مساعدة كافة الفقراء استكمالا لمسيرة الفقيد.

وحضر أيضا الدكتور أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والسفير السعودى هشام الناظر، والسفير السودانى، والسفير القطرى، والدكتور شريف خطاب، والمستشار زكريا عبد العزيز، وممثلون عن بعض الأحزاب، ورئيس نادى القضاة السابق، والدكتور عبد الصبور شاهين أستاذ الفلسفة الإسلامية الذى ألقى كلمة خلال العزاء، تحدث فيها عن علاقته الطيبة بالعالم الجليل، وعن أسباب منعه من إلقاء الخطب فى مسجد مصطفى، وذلك بعدما تناول حياة الناس فى إحدى خطبة واختلافه مع البابا شنودة، بعدها تم حرمانه من دخول المسجد، لافتا إلى أن علاقته بالدكتور مصطفى ظلت مستمرة حتى آخر لحظة من حياته.

وحضر العزاء كذلك الدكتور محمد عمارة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ونقيب الأشراف الشريف السيد محمود الشريف، الذى أكد "لليوم السابع" أن النقابة سوف تكرم العالم الجليل فى مولد النبوى القادم، باعتباره أحد رموز الأشراف، لافتا إلى أن نسب الدكتور مصطفى يرجع إلى سيدنا على رضى الله عنه.

كما حضر العزاء العديد من الفنانين مثل الفنان صلاح السعدنى، ومحمد وفيق، ومحمد هنيدى، والمطرب هشام عباس، والكابتن طاهر أبو زيد، بالإضافة إلى جميع العاملين بالجمعية، ومستشفى محمود الخيرى، وهم فى حالة حزن شديدة، مثل الدكتور عمرو حلمى، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور مجدى ربيع، مدير مستشفى محمود، حيث أكدوا أنهم فقدوا أعز الناس لقلوبهم.



