كرازاى شريك ضعيف للولايات المتحدة الأمريكية فى وقت الحرب. كلينتون تسعى لطمأنة الإسرائيليين بصداقة والتزام أوباما. وادى الأردن سيشكل عقبة فى طريق محادثات السلام. الفلسطينيون يرون أن النهج الأمريكى الجديد يهدد عملية السلام. عباس سيضر بشعبيته أكثر إذا وافق على تسوية قضية المستوطنات.. معتقلو جوانتانامو يفضلون البقاء به عن الانتقال إلى سجون أمريكية أخرى.. انتكاسة لمصداقية الولايات المتحدة فى العالم العربى.. الدوافع المالية لبلير تعوقه عن تحقيق طموحاته الأوروبية.. موقف كلينتون مناورة خطيرة بعملية السلام.. أول إعدام علنى لقاتل طفل مخطوف فى العراق.
نيويورك تايمز:
كرازاى شريك ضعيف للولايات المتحدة الأمريكية فى وقت الحرب
◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على واحدة من أكبر القضايا التى تؤرق إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما والتى ورثها عن نظيره السابق، جورج بوش، والمتمثلة فى الأوضاع المتدهورة فى أفغانستان، وقالت فى تحليل لها إن الأوضاع الآن ستصبح أكثر تعقيداً بعد انسحاب عبد الله عبد الله من الجولة الثانية للانتخابات وهو ما توج الرئيس الأفغانى، حامد كرازاى رئيساً لفترة ثانية، وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض قبل على مضض أمس الأحد كرازاى بصفته الفائز فى جولة الإعادة، وذلك لأن من شأنه تمكين شريك ضعيف من استعادة الشرعية لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من مأزق الحرب التى استمرت ثمانية أعوام حتى الآن.
وترى الصحيفة أن هذا لن يكون بالأمر اليسير، فكرازاى فاز بجولة الانتخابات الأولى عن طريق التزوير، كما أن الحكومة تعج بالفساد ويعتبرها البعض حكومة غير شرعية، فكيف إذاً ستتمكن الإدارة الأمريكية من إرسال عشرات آلاف القوات الأمريكية إلى هناك لمساعدتها؟.
وتشير الصحيفة إلى أن مسئولى الإدارة الأمريكية يأملون الآن أن يستعيد كرازاى هذه الشرعية عن طريق تغيير الطريقة التى يحكم بها، خاصة وأنه ضعيف سياسيًّا أكثر من أى وقت مضى منذ عام 2001.
كلينتون تسعى لطمأنة الإسرائيليين بصداقة والتزام أوباما
◄ تطرقت الصحيفة إلى زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون إلى إسرائيل، وقالت إنها سعت خلال هذه الزيارة إلى إرسال رسالة للإسرائيليين مفادها أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما سيتبع نهجاً جديداً مع الإسرائيليين يرتكز على الصداقة والالتزام غير المشروط بأمن إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أن نتائج استطلاعات الرأى أظهرت أن أوباما فقد شعبيته بين الأوساط الإسرائيلية إذ تفاوتت نسبة التأييد بين 6 إلى 10%، وهى أقل نسبة فى أى دولة فى العالم.
ووفقاً لتقارير صحفية، يسعى مستشارو الرئيس أوباما إلى طمأنة الإسرائيليين حيال نهج أوباما، ومن المرتقب أن يقوم البيت الأبيض ببث عدد من الرسائل وشرائط الفيديو التى يرحب الرئيس أوباما من خلالها بالإسرائيليين والمنظمات اليهودية فى الولايات المتحدة تتعلق بهذا النهج الجديد.
وتلفت الصحيفة إلى أن أوباما يدرس القيام بزيارة إلى القدس.
واشنطن بوست
وادى الأردن سيشكل عقبة فى طريق محدثات السلام
◄ وحول قضية سلام الشرق الأوسط المتعثر، قالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تحاول فيه الولايات المتحدة الأمريكية ضخ الحياة إلى عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أصبح وادى الأردن محل جدل وخلاف كبير، فالفلسطينيون يعتبرونها جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، بينما يصر المسئولون الإسرائيليون على أن سيطرتهم على هذه المنطقة أساسية لتأمينهم.
الفلسطينيون يرون أن النهج الأمريكى الجديد يهدد عملية السلام
◄ ذكرت الصحيفة فى تقرير آخر حول عملية سلام الشرق الأوسط أن المسئولين الفلسطينيين انتقدوا أمس الأحد الولايات المتحدة الأمريكية لرضوخها للمطالب الإسرائيلية بوقف بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، موضحين أن هذا يعتبر تغيراً كبيراً فى نهج الإدارة الأمريكية بشأن قضية من شأنها إلحاق الضرر البالغ بالتوصل إلى اتفاق سلام.
فاينانشيال تايمز:
عباس سيضر بشعبيته أكثر إذا وافق على تسوية قضية المستوطنات
◄ اهتمت الصحيفة برصد التطورات الخاصة بقضية السلام فى الشرق الأوسط، وأبرزت مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو أمس للفلسطينين باستئناف محادثات السلام المتوقفة، وذلك بعد أن دعمت الولايات المتحدة موقف نيتانياهو، خلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، بأن يتم استئناف المحادثات دون تجميد الاستيطان.
واعتبرت الصحيفة أن إشادة كلينتون بمطلب نيتانياهو يمثل ابتعاداً عن الإصرار السابق من قبل إدارة أوباما بضرورة تجميد الاستيطان اليهودى بشكل كامل فى الأراضى المحتلة، والذى جعل هذا الأمر أكبر عائق أمام استئناف عملية السلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى يكافح لاستعادة شعبيته فى الداخل قبل الانتخابات المقررة فى يناير المقبل، ربما يلحق بصورته مزيدا من الضرر إذا قام بأى تسوية لقضية المستوطنات.
التليجراف:
معتقلو جوانتانامو يفضلون البقاء به عن الانتقال إلى سجون أمريكية أخرى
◄ تنشر الصحيفة تقريراً لمراسلها أليكس سبيليوس من داخل معتقل جوانتانامو، حيث قام برصد أوضاع السجناء هناك مع اقتراب الموعد النهائى الذى حدده الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإغلاق هذا المعتقل سىء السمعة.
ويقول المراسل نقلاً عن مسئولين بجوانتانامو إن بعض السجناء يفضلون البقاء به عن الانتقال إلى سجون ذات إجراءات أمنية أكثر تشدداً داخل الولايات المتحدة.
وفى تفاصيل التقرير يقول المراسل إنه على الرغم من سمعة هذا المعتقل، إلا أن النظام بداخله يقدم امتيازات لا يتمتع بها أفضل السجون الفيدرالية الأمريكية، حيث إنه البديل المحتمل لأغلب المشتبه فى انتمائهم إلى القاعدة.
وأضافت الصحيفة أنه نظراً للانتقادات الحساسة التى وجهت لهذا المعتقل باعتباره لا يفى بالمعايير الدولية، فقد بدأ البنتاجون الذ يتبعه هذا المعتقل فى تحسين ظروف المعيشة تدريجياًّ بداخله.
انتكاسة لمصداقية الولايات المتحدة فى العالم العربى
◄علقت الصحيفة على تراجع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن مطالبة إسرائيل بتجميد الاستيطان، وقالت إن مصداقية الولايات المتحدة فى العالم العربى منيت بانتكاسة يوم أمس عندما تخلت كلينتون عن المطالب الخاصة بتجميد توسيع المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية.
واعتبرت الصحيفة أن الدعم الكامل الذى أبدته كلينتون لإسرائيل ورئيس حكومتها بنيامين نيتانياهو بمثابة إنهاء للغزل المؤقت الذى أبدته الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
ورأت التليجراف أن كلينتون فى محاولتها لإصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وتل أبيب، أشادت بنيتانياهو وبعرضه تقييد بناء المستوطنات رغم أن ذلك أقل بكثير من المطالب الأصلية للرئيس باراك أوباما بضرورة توقف بناء المستوطنات.
وتحدثت عن التأثير السلبى لموقف كلينتون على الفلسطينيين، وشعورهم بالإحباط إزاء استئناف المفاوضات فى ظل العناد الإسرائيلى وتغير الموقف الأمريكى، حسبما قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية.
الدوافع المالية لبلير تعوقه عن تحقيق طموحاته الأوروبية
◄ كشفت الصحيفة عن مباحثات جرت بين رئيس الوزراء البريطانى السابق والمبعوث الحالى للرباعية الدولية فى الشرق الأوسط تونى بلير وبين شركة تيسكو العملاقة لتجارة التجزئة لتسهيل فتح فروع لها فى منطقة الشرق الأوسط مقابل مليون جنيه استرلينى.
وتشير الصحيفة إلى أن المباحثات تركزت حول أن يكون بلير، الذى يطمح فى رئاسة الاتحاد الأوروبى، رئيسا صوريا للشركة، غير أن المباحثات فشلت ولم تسفر عن اتفاق، ومن المرجح أن تستخدم الأنباء عن هذه الصفقة كدليل على الدوافع المادية والمالية، الأمر الذى يجعل من بلير شخصًا تحركه دوافع مالية شديدة تمنعه من أن يكون الرجل صاحب أقوى سلطة فى أوروبا.
التايمز:
موقف كلينتون مناورة خطيرة بعملية السلام
◄سلطت الصحيفة الضوء على إشادة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون برئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو وعرضه بتقييد الاستيطان، ورأت أنه ربما تكون مناورة خطرة بالنسبة للسلام، كما اعتبرت الصحيفة أن تصريح كلينتون بأن نيتانياهو قد قام بتنازلات "غير مسبوقة" ستربك أعضاء فريقها الخاص، كما أنه سيغضب الفلسطينيين أيضا.
وتوضح الصحيفة تعارض موقف هيلارى مع ما أعلنه جيم جونز مستشار الأمن القومى الأمريكى خلال مؤتمر منظمة جى ستريت اليهودية الأمريكية التى وصفتها الصحيفة بأنها موالية لإسرائيل وموالية للسلام، حيث قال جونز إن واشنطن تريد أن يكون هناك دولة يهودية آمنة إلى جوار دولة فلسطينية قابلة للحياة بما ينهى الاحتلال الذى بدأ عام 1967.
أول إعدام علنى لقاتل طفل مخطوف فى العراق
◄ اهتمت الصحيفة بشكل خاص بقضية قتل الطفل منتظر الموسوى فى العراق على يد خاطفيه، وهى القضية التى هزت الرأى العام العراقى مؤخراً، وأشارت إلى قرار الحكومة العراقية بإعدام قاتل الطفل علناً فيما يعتبر أول عملية إعدام علنية فى مرحلة ما بعد صدام حسين.
وتعود القضية إلى نهاية الشهر الماضى حيث اختطف منتظر البالغ من العمر 11 عاما من منزله غربى بغداد بغرض الحصول على فدية من أهله، إلا أن الخاطفين وهم أسرة تسكن فى الجانب الآخر من الشارع قامت بقتل منتظر ووضعته فى حوض من المواد الكيماوية.
وتقول الصحيفة إنه على عكس الممارسات القانونية التى اتبعتها الحكومة العراقية، فإن محافظ بغداد أعلن تأييده لتنفيذ عقوبة الإعدام علناً.
ويقول مسئولون فى الحكومة العراقية إنهم يخشون من تفشى العنف الجماعى فى حال لم يتم رؤية تنفيذ العقوبة الملائمة.
الاندبندنت
الفلسطينيون يتهمون كلينتون بتقويض آمال السلام
◄ ركزت الصحيفة على تداعيات الموقف الأمريكى على عملية السلام وأبرزت غضب القادة الفلسطينيين الذين "اتهموا هيلارى كلينتون بتقويض آمال السلام فى الشرق الأوسط" بعد تأييدها لخطط إسرائيل فى توسيع مستوطنات الضفة الغربية.
وتقول الصحيفة إن وزيرة الخارجية الأمريكية وللمرة الأولى تدعم الموقف الإسرائيلى والقائل بأنه طالما لم يكن موضوع تجميد المستوطنات شرطا لمباحثات السلام السابقة، فلا ينبغى أن يكون كذلك خلال المفاوضات التى تحاول الولايات المتحدة إحياءها.
وتتابع الصحيفة أن الساسة الفلسطينيين ومحللين يشكون أن يخضع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى المستقبل القريب على الأقل، للضغوط الأمريكية للتفاوض مع إسرائيل، بعد أن ردد مرارا أنه لن يفاوض الإسرائيليين دون تجميد لبناء المستوطنات.
