باليوم الثالث لمؤتمر القلة المندسة على الإنترنت..

الخضيرى: الديمقراطية فى مصر "مزيفة"

الإثنين، 02 نوفمبر 2009 03:15 م
الخضيرى: الديمقراطية فى مصر "مزيفة" المستشار محمود الخضيرى رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف المستشار "المستقيل" محمود الخضيرى، رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق، الديمقراطية التى تعيش فيها مصر حاليا بـ "المزيفة" حيث لا تعبر عن إرادة الشعب المصرى، جاء ذلك خلال ثالث يوم من فاعليات مؤتمر "القلة المندسة" الذى تنظمه حركة 6 إبريل، بالتوازى مع المؤتمر السنوى للحزب الوطنى، مؤكدا على أن كل مشاكل مصر متوقفة على الإصلاح السياسى.

وأضاف الخضيرى أن الديمقراطية الحقيقية لن تتحقق الإ بعدة مطالب، أهمها أن ترفع السلطة التنفيذية يدها عن الانتخابات، بحيث لا تقوم إلا بإعداد الكشوف فقط، على أن يتم إعداد كشوف جديدة بالرقم القومى، بالإضافة للإشراف الدولى كبديل للرقابة القضائية.

وطالب الخضيرى بإلغاء قانون الطوارئ قبل بدء الانتخابات التشريعية، مرددا "مشاكل مصر كلها متوقفة على الإصلاح السياسى الذى يبدأ بإجراء انتخابات نزيهة".

وأكد النائب المستقل جمال زهران أن صندوق الانتخابات مدخل لتقدم الأمة، مشيرا إلى أن الديمقراطية لن تتحقق إلا بإجراء جداول انتخابية جديدة، يسمح فيها بالتصويت الإلكترونى، مع إبعاد الأمن عن العملية الانتخابية، بحيث يقتصر دورها على حماية الصناديق فقط.

وطالب زهران الرئيس مبارك بتقديم استقالته من الحزب الوطنى لضمان نزاهة الانتخابات، بالإضافة لتعديل الدستور للسماح بإشراف قضائى كامل، بخلاف تشديد عقوبة التزوير بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وقال النائب محمد العمدة، ممثل الحزب الدستورى الحر، إن النظام المنتخب فى مصر حاليا مزور، منتقدا إلغاء الحزب الحاكم مادة 88 من الدستور بعدما أفقد الإشراف القضائى أغلبية الحزب الوطنى فى مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه حصل على نسبة 31% عام 2000، ونسبة 33%عام 2005، فيما تساءل النائب سعد عبود عن سبب خوف النظام من الإشراف الدولى مرددا "أمريكا نفسها تتبع الإشراف الدولى.. لكن الحكومة المصرية خايفة ليه؟".

فيما أكد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، أن الوضع السياسى العام فى مصر سىء للغاية، مشيرا إلى أن التغيير لن يتحقق إلا بإزاحة الحزب الوطنى من الحياة السياسية وأن أى حديث عن الإصلاح من الداخل مجرد عبث، حيث ردد "الحزب الوطنى يرغب فى أن يجعلنا نؤمن بأن العلبة فيها فيل".

وأضاف عيسى، إن مصطلح قله مندسة، هو تعبير أمنى أطلقته الحكومة، على رافضى الخضوع للتزييف الحكومى والثقافى، وكذلك المعارضين لسياسات النظام، داعيا "القلة المندسة" أن تفرض نفسها على أرض الواقع وتثبت أنها الأغلبية بحيث لا تنساق فى فخرها ببقائها فى معسكر القلة المندسة، دون التحرك على أرض الواقع.

كما وجهه عيسى، اللوم لحركة 6 أبريل، لما أصابها من انقسامات، واصفا ما حدث بين أطرافها بـ"الترخص فى الخصومة"، مشيرا إلى أنه كان يأمل بأن تتلاشى الحركة أمراض ما سبقتها من أنصار "القلة المندسة" كحركة كفاية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة