طالب بوقف هجوم المسلمين مقابل شلح زكريا بطرس

الأنبا بيشوى: هناك مؤامرة فى الكنيسة ضد البابا

الإثنين، 02 نوفمبر 2009 11:49 ص
الأنبا بيشوى: هناك مؤامرة فى الكنيسة ضد البابا الأنبا بيشوى سكرتير عام المجمع المقدس
كتب على خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الأنبا بيشوى سكرتير عام المجمع المقدس ترديد نغمة خلافة البابا شنودة، وقال إن إحساس الإنسان بأن البابا شنودة يؤدى دوره على أكمل وجه يجعل من العيب أن يفكر الإنسان فى الترشح وفى أن يكون "بابا"، وتاريخ الكنيسة على العكس من ذلك، فليس من الطبيعى أن يطلب الإنسان أن يكون "بابا"، بل إن البابا نفسه سالت دموعه يوم رسامته، مضيفاً أن هناك مؤامرة ضد الكنيسة والبابا شنودة، والبابا ليس طرفاً فيها بل هو محايد.

وحول الصراع بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية، أوضح بيشوى فى حلقة مساء أمس من برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامى عمرو أديب، أن الإنجيليين هم البروتستانت الذين نشأوا فى القرن الـ16، وأوضح أيضاً أن الكاثوليك ألغوا أشياء كثيرة فى العصر الحديث مثل صكوك الغفران، وتطرفوا إلى أقصى اليسار، وكانت النتيجة أنهم ألغوا أساسيات الكنيسة مثل إفشاء أسرار الكنيسة، وطريقة الزواج، مشيراً إلى مجىء الإنجيليين لمصر وبدأوا يسحبون الأرثوذكس إليهم، بالإضافة لظهور تيار ثانٍ فى القرن الـ19 يسمى "التيار الخمسينى" واخترعوا ما يشبه الديانة الجديدة.

وقال الأنبا بيشوى، إن من يحصل على الملكوت السماوى لابد أن ينفذ الوصايا الإلهية ويكون أميناً ومؤمناً إيماناً صحيحاً، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن الإنجيلى حر، لكنه لا يأخذ من أسرار الكنيسة، ولا يحق له الزواج من بنات الكنيسة الأرثوذكسية، مضيفاً أن المسيحية تقر بحرية الاعتقاد، وأن المسيحيين لا يعبدون إلا الله، ولا يعبدون القديسين، بل يقدرونهم فقط.

وأشار بيشوى إلى أن الكنيسة تدار من خلال المجلس الإكليريكى العام أو الفرعى، ويوجد المجلس العام بالقاهرة، وهو أعلى سلطة من المجلس الفرعى، وهناك هيئة أعلى منهما هى قداسة البابا شنودة. وأوضح أن عدد من تم شلحهم من رجال الكنيسة فى عام 2009 واحد فقط، بالإضافة إلى اثنين تم إيقافهما.

وقال بيشوى عن زكريا بطرس، هو "خمسينى بروتستانتى"، عرف بكثرة معاداته للإسلام ونبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنه تم إيقافه عن التعليم بقرار من المجلس المقدس، لكنه لم يشلح حتى الآن، وطلب مقابل شلحه تكوين مجلس حكماء نصفه من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين لوضع ميثاق لاحترام الأديان ويكون هذا المجلس صاحب سلطة لتنفيذ قراراته، وبعد أن يتم ذلك بأسبوع واحد يتم شلح زكريا بطرس، مؤكداً أن الأرثوذكس يحرصون على الدفاع عن عقيدتهم بدون تجريح للآخر، وأنهم يريدون العيش فى سلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة