فى مقال بجريدة وول ستريت جورنال ..

أيمن نور: أعارض بشدة العدوان على الدولة اليهودية

الإثنين، 02 نوفمبر 2009 01:48 م
أيمن نور: أعارض بشدة العدوان على الدولة اليهودية أيمن نور زعيم حزب الغد
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى زعيم حزب الغد أيمن نور على اتهامات اتحاد الشباب الليبرالى المصرى له بمعاداة السامية على صفحات "وول ستريت جورنال"، وأضاف أن كل من يطلع على سجلى سيجد بكل بساطة أننى أؤيد دائما معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، كما أننى أعارض بشدة العدوان على الدولة اليهودية".

جاء نفى نور للاتهامات الموجهة إليه بمعاداة السامية، ردا على حضوره مؤتمرا، فور إطلاق سراحه، نظمته جماعات المعارضة والذى كان يضم جماعة الإخوان المسلمين فى مدينة بورسعيد، أحيوا فيه ذكرى الكتيبة الأولى من المتطوعين المصريين الذين انطلقوا لمحاربة اليهود عام 1948، وتمت كتابة كلمة "اليهود" باللون الأسود العريض على لافتة كبيرة تحمل عنوان الذكرى، إذ ذهب نور إلى أبعد من ذلك فلم يقف عند تضامنه مع الفلسطينيين، ولكنه تحدث عن أهمية الوقوف فى مواجهة العدو الصهيونى الذى يكمن وراء كل الشرور والمؤامرات والتهديدات التى ولدت ضد مصر وفق قول نور.

وفى هذا الصدد أشار نور أنه وحزبه حضروا المؤتمر كضيوف وليسوا كمنظمين له، إذ تمت دعوته للحضور بصفته الشخصية للإدلاء بكلمة قصيرة، ونفى مسئوليته عن أى كتابات أو لافتات معادية للأخر علقت خلال المؤتمر.

وأوضح أن تصريحاته كانت تشير إلى سلوك إسرائيل أثناء حرب غزة فى يناير هذا العام والتى كانت بغيضة جدا، ويقول "لقد انتابتنى حالة ذهول جراء الخسائر الفادحة فى الأرواح بين المدنيين بقطاع غزة، ويؤسفنى أن تعليقاتى تم التعبير عنها بطريقة غير واضحة مما جعلها تفهم على أنها إهانة".

ويكمل نور أنه يدعو بِاستمرار لتحقيق حل سلمى وعادل للصراع العربى الإسرائيلى، ويشير أنه صرح فى حوار نشر من قبل أن حزب الغد يؤيد كل المعاهدات التى أبرمتها مصر من قبل، إذ أنهم يريدون ضمان السلام مع كل دول العالم.

ويخلص نور فى رده أنه يرفض بشدة عبارة "معاداة السامية"، وأن انتقاداته تتعلق بسياسات دولة إسرائيل وليس الشعب اليهودى ككل، مشيرا إلى أن تاريخ مصر ملئ بمساهمات اليهود المصريين، وأنه يحترم ويعتز بهذه الحقبة التعددية من تاريخ مصر.

ويختم رده قائلا "إننى أؤيد وأنادى بقوة بمبادئ التعددية الدينية والاحترام المتبادل والتسامح، ليس فقط من موقفى كناشط سياسى، ولكن بوصفى كائنا بشريا".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة