يراهن المنتجون والموزعون فى موسم عيد الأضحى السينمائى المقبل على النجمين محمد هنيدى بفيلمه «أمير البحار» وكريم عبدالعزيز ومنى زكى بفيلمهما «أولاد العم» ويأملون فى استعادة خسائرهم من موسم عيد الفطر الضعيف.
وبجانب فيلمى النجمين كريم وهنيدى وفيلم «أدرينالين» الذى قررت الشركة العربية امتداد عرضه فى موسم عيد الأضحى سيتنافس على كعكة إيرادات أفلام عيد الأضحى 3 أفلام فقط هى «عزبة آدم »لفتحى عبدالوهاب وماجد الكدوانى وإخراج محمود كامل، وفيلم لمحمد عادل إمام وإنتاج السبكى، و«البيه رومانسى» إضافة لفيلم رامز جلال «حد سامع حاجة» وإن كان تواجده فى الموسم مازال معلقا، ولكن بكل المقاييس سيكون هذا الموسم أفضل بكثير من موسم عيد الفطر الذى لم يحقق أى إيرادات تذكر.
المنتج هشام عبدالخالق يرى بالفعل أن أفلام هذا الموسم وإن كانت قليلة لكنها جيدة وبتوقيع نجوم مثل محمد هنيدى وكريم عبدالعزيز، موضحا أن الفيلم الجيد يفرض نفسه، والإيرادات هذا الموسم ستكون مرضية للمنتجين والنجوم لأن شبح أنفلونزا الخنازير بدأ فى التراجع.
ويتفق معه محمد عبدالجليل المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى فى كون هذا الموسم أفضل بكثير من موسم عيد الفطر ويرى أن شبح أنفلونزا الخنازير أخد أكبر من حجمه، وعدد الأفلام فى موسم عيد الأضحى قليل والفرصة مواتية لكى تحقق الأفلام إيرادات مرتفعة موجودة، إضافة لمد إجازة منتصف العام لمدة 10 أيام.
أحمد حسانين مدير مجمع سينما كوزموس ومسئول بشركة الإخوة المتحدين يرى أن الصراع هذا الموسم سيكون بين كريم وهنيدى اللذين يتوقع منهما تحقيق إيرادات كبيرة وفى أضعف الإيمان لن يكون هذا الموسم مثل موسم عيد الفطر، لكنه يرى أن أنفلونزا الخنازير مازالت لها تأثيرات كبيرة على نسبة الحضور فى دور العرض وخاصة سينمات المولات الفخمة لكن سينمات وسط البلد والسينمات الشعبية لا تأثير فيها، لأن درجة الوعى لدى الناس تتدخل فى نسبة الحضور.