موظفو "سيتى بنك" يتطوعون لتنمية "الدرب الأحمر"

الخميس، 19 نوفمبر 2009 03:03 م
موظفو "سيتى بنك" يتطوعون لتنمية "الدرب الأحمر" "سيتى بنك" يشارك فى الاحتفال بيوم التطوع العالمى
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انضم متطوعو "سيتى بنك مصر" مؤخرا إلى أكثر من 40 ألف متطوع تابعين لسيتى فى 90 دولة للاحتفال بيوم التطوع العالمى السنوى الرابع للشركة، حيث أمضى أكثر من 60 متطوعا من "سيتى بنك مصر" وقتهم للمساعدة فى تنمية وتنظيف منطقة الدرب الأحمر والتفاعل مع الأطفال هناك، بالتعاون مع مؤسسة أغاخان الدولية.

ويعتبر "يوم التطوع العالمى" لمجموعة سيتى المصرفية مجهوداً يغطى مئات المبادرات فى أكثر من مدينة حول العالم، ويتطوع الكثير من موظفى سيتى على مدار العام فى مجتمعاتهم، ويحتفل هذا اليوم بروح التطوع فى سيتى فى يوم واحد فى كافة أنحاء العالم، وقد نفذت فرق المتطوعين المحلية مجموعة من المشاريع التى تعالج احتياجات اجتماعية، شملت محو الأمية وبناء مساكن لائقة وحماية البيئة والتغذية والرعاية الصحية.

وقال أفتاب أحمد، المدير الإقليمى لسيتى بنك مصر" خلال مشاركته فى هذا اليوم: "لقد أمضيت واحدا من أسعد أيامى. من خلال مشاركتى لأطفال الدرب الأحمر اليوم رأيت كم أن الأطفال هنا موهوبون ومفعمون بالنشاط والحياة، وأنا أؤمن أن مساندة مؤسسة "أغاحان" التى تقوم بمجهود رائع بصفة عامة لتنمية المنطقة والنهوض بها، سيساهم فى بناء مستقبل مشرق لهؤلاء الأطفال"، مضيفا أن "هذا شىء أقدره ليس كرئيس بنك، ولكن كشخص عادى".
وفى يوم التطوع العالمى يجتمع موظفو سيتى فى أكثر من 90 دولة ليحدثوا فرقاً فى مجتمعاتهم المحلية، ففى هذه الأوقات الصعبة تزداد أهمية مشاركة المجتمع المدنى فى بناء المجتمعات المحلية، حيث الاحتياجات المجتمعية كبيرة للغاية.

وتعتبر منطقة الدرب الأحمر من أكثر المناطق ازدحامًا إلى جانب أن هذا الحى يضم 65 أثرًا إسلاميًّا، أشهرها جامع الأزهر الذى يُعدّ أول مسجد أُنشئ فى مدينة القاهرة (970 ـ 975 م)، ويبدأ من بوابة المتولى حتى شارع التبّانة، ويحدّه شمالاً حى الجمالية، وغربًا حى الموسكى، وحى عابدين وحى السيدة زينب، وجنوبًا حى الخليفة، وشرقًا طريق النصر.

ويسكن تلك المنطقة العتيقة الواقعة فى وسط الأحياء التاريخية القديمة التى يفوح منها عبق التاريخ فى قلب قاهرة المعز، حوالى 92000 نسمة، يعمل كثير منهم فى حِرَف قديمة ومشهورة تتضمن صناعة الخيام، والسجاد، والخشب المعشّق، والجلود، والحفر على النحاس والفضة، وأشغال المعادن، والتحف الأثرية المقلدة التى يأتى إليها السائحون من كل مكان فى العالم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة