كشف عدد من أفراد أمن فندق أمبيروتل لو باساج الذى كان يقيم فيه المنتخب الجزائرى قبل المباراة عن حقيقة واقعة اعتداء الجماهير المصرية على الأتوبيس الخاص بالفريق الجزائرى، وهو ما اعترف بصحته أيضا عدد من المرافقين لبعثة الخضر ورفضوا ذكر أسمائهم.
ووفقا لما كشفه أفراد الأمن والمرافقين لبعثة المنتخب الجزائرى أن الفريق الجزائرى لم يتعرض لأى اعتداء من جانب الجماهير المصرية ولكنهم أكدوا على أن أحد المشجعين المصريين قام بإلقاء «طوبة» فى اتجاه أتوبيس الفريق الجزائرى وهو ما دفع لاعبى فريق الخضر لاستغلال هذا الموقف فى مصلحتهم وقاموا بتكسير الزجاج الخاص بالحافلة لايهام المصورين والإعلاميين بأن هناك هجوما كبيرا عليهم وأنهم يحاولون الفرار منه عن طريق الهروب من الحافلة بأى طريقة حتى ولو بتحطيم الزجاج والقفز من الشبابيك.
وأضاف أفراد الأمن والمرافقين لبعثة الخضر أن مسئولى الاتحاد الجزائرى لكرة القدم كانوا يرتبون لمثل هذا الموقف لذا حرصوا على استقدام بعض المصورين الصحفيين لالتقاط الصور التى تثبت تعرض الجزائريين للاعتداء من جانب المصريين لتقديمها للاتحاد الدولى «فيفا» إذا احتاجوها حال عدم نجاحهم فى الوصول للمونديال.
وتابعت نفس المصادر أنه فى خلال 30 دقيقة تم تقديم «CD» بالواقعة كما طبخها الجزائريون وتم استدعاء سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم ونائبه هانى أبوريده فى حضور مراقبى المباراة من جانب الفيفا ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى وتم عرض الـ«CD» أمامهم، ولم يقتنع مراقبا الفيفا بادعاءات الجزائريين وأكدا فى نفس الوقت أن المباراة ستقام فى موعدها المحدد ودون أى تعديلات وهو ما أحزن المسئولين الجزائريين إلا أن كلام المراقبين لم يعجب روراوة وأصر على تصعيد الموقف مستغلا علاقاته بمسئولى الفيفا.
المرافقون للمنتخب الجزائرى قالوا إن رابح سعدان المدير الفنى للمنتخب الجزائرى عقد اجتماعا مع لاعبى الفريق فى الواحدة صباحا أخبرهم خلاله أن الهدف مما حدث هو محاولة استصدار قرار من جانب الفيفا بإقامة المباراة بدون جماهير أو على أرض محايدة كما حدث فى التصفيات المونديالية 1993 بين مصر وزيمبابوى.
شهود عيان.. فضحوا تمثيلية الأوتوبيس
مسئولو الجزائر غضبوا من قرار الفيفا
الخميس، 19 نوفمبر 2009 10:09 م
مشجع جزائرى حضروا لمؤازرة الخصر فى لقاد 14 نوفمبر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة