يلقى فيلم "2012" السينمائى الذى تدور أحداثه حول نهاية العالم فى العام 2012، نجاحا كبيرا فى الصالات الاندونيسية، إلا أنه أثار حفيظة رجال الدين الذين وجدوا فيه "استفزازا" لمشاعر المسلمين.
والإقبال كبير جدا على الفيلم الهوليودى الذى تطلب ميزانية كبيرة جدا، فى جاكرتا كما أنه يباع على أقراص مدمجة مقرصنة. وانقسمت الآراء ضمن المجلس الوطنى للعلماء الدين حول إصدار فتوى تمنع عرض الفيلم، على غرار ما فعلت أحد فروعه المحلية.
وقال رئيس المجلس إن "الإسلام يحرم التنبؤ بنهاية العالم أو تصويره، فإنها من أسرار الخالق، لذا أخشى بأن يزعزع هذا الفيلم إيمان المسلمين"، معربا عن استيائه من مشاهد "تدمير المساجد والكعبة فى مكة المكرمة، فيما لم تظهر مشاهد تدمير الكنائس، كان يجدر بالرقابة الإندونيسية ربما حذف هذه المشاهد".
ورأى الطالب رافى جمال (22 عاما) أن الفيلم قد يكون "مثيرا للجدل بنظر البعض، لكنه ليس سوى فيلم آخر يروى أحداث كارثة كبرى".
وكان الفيلم الذى يتصدر شباك التذاكر فى أمريكا الشمالية قد استدعى ردا من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لنفى التنبؤات التى ارتكز عليها حول نهاية العالم والتى انتشرت على شبكة الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة