لأن النجاح يمنح نفسه لمن يستحق، فقد بدأ فايز رحلته لكى يتحقق له النجاح منذ عام 1995، حينما تخرج من قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ببورسعيد.
أتيح له العمل بعدها فى مجالات لا تتفق مع تخصصه الذى يحبه، فقد كان يحلم بأن يصبح فناناً تشكيلياً مثل الفنان الإيطالى العالمى (شيليرى) الذى طالما أعجب بأعماله الفنية، وقصة كفاحه.
يقول فايز: «قررت أن أصبح «شيليرى» المصرى، ليس فى فنه فحسب ولكن فى كفاحه أيضاً، قررت السفر إلى شرم الشيخ، وهناك أتيحت لى فرصة للعمل فى تصميم الديكورات بأحد الفنادق.
وهكذا مرة أخرى تتاح لى فرصة للعمل ولكن فيما لا أحب، ولكننى هذه المرة قررت أن أعمل ما لا أحب حتى أعمل ما أحب، واستمررت على هذه الحال لمدة عامين، جمعت خلالها مبلغاً من المال استطعت به اتخاذ قرار السفر إلى إيطاليا.
وهناك اضطرت للعمل كعامل بشركة كهرباء ثم انتقلت للعمل بإحدى شركات النظافة كعامل نظافة وأثناء ذلك تقدمت للحصول على الدكتوراه فى الفن التشكيلى من جامعة بريرا بميلانو إحدى كبريات الجامعات الإيطالية».
كان فايز يقتطع جزءاً من راتبه أثناء عمله كعامل نظافة للإنفاق على دراسته وإعداد رسالة الدكتوراه، محاولاته وكفاحه وصبره أثمرت عن معرضين أقيما للوحات فايز التى يتعمد المزج فيها بين الحضارات بمدينة ميلانو الإيطالية.
طموحات فايز لا تنتهى، فهو يحلم بتنفيذ مشروع قومى لتجميل المناطق العشوائية فى مصر وتطوير أشكال صناديق القمامة وتنفيذها بشكل جمالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة