شعث لليوم السابع: "فتح" لن تسحب توقيعها على المصالحة

الخميس، 19 نوفمبر 2009 09:00 م
شعث لليوم السابع: "فتح" لن تسحب توقيعها على المصالحة د. نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية فى حركة فتح
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلل كبير المفاوضين الفلسطينيين د. نبيل شعث، مفوض العلاقات الدولية فى حركة فتح، من أهمية تصريحات بعض قادة حركة فتح التى أكدوا فيها على سحب الحركة لتوقيعها على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية إذا تم تعديلها، مؤكدا أن موقف فتح من الورقة ثابت ولن يتغير لأنه لا يوجد أى تعديل فيها، لافتا فى رده على سؤال اليوم السابع أن أى تعديل معناه أن نبدأ مشوار الحوار الذى استمر عاما كاملا من جديد، مشيرا إلى أن هذه التفاهمات تم التوصل لها بالتفاوض بوساطة مصر، وهى لها مكانتها ولها احترامها والدور الذى لعبته مصر يحثنا على العمل لإنجاحه.

وأبدى شعث اندهاشه من رفض حماس للورقة المصرية لأسباب غير مفهومة، قائلا إن "المسألة ليست تعنتاً، فهى ورقة مبادئ بعدها نأتى لمرحلة التنفيذ. بعد أن يتم التوصل إلى لغة متفق عليها وتوقع عليها حركة فتح".

وأعرب شعث عن أمله فى أن توقع حماس على الورقة المصرية المتعلقة بالوفاق الوطنى الفلسطينى فى أقرب وقت، ومواصلة التحركات من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية، لافتا إلى أنه على الرغم من أن الأرض لا تزال محتلة إلا أن إمكانيات الحركة على كافة الأصعدة يجب أن تكون على قدم وساق.

جاء ذلك عقب لقاء شعث بالأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث أكد أنهما بحثا الخطوات التى يجب اتخاذها عربيا وفلسطينيا لمواجهة التعنت الإسرائيلى، مشددا على ضرورة النضال فى كل أنحاء العالم من أجل القضية الفلسطينية سواء نضال شعبى على الأرض يتمثل فى التحركات والتجمعات الشعبية حول الجدار والمستوطنات، أو نضال دولى يأخذ أشكالا عديدة فى مطاردة إسرائيل وحصارها، ونضال قانونى فى إطار القرار الذى اتخذته لجنة مبادرة السلام العربية فى اجتماعها الوزارى الأخير باللجوء إلى مجلس الأمن الدولى لمحاولة استصدار قرار بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس.

وحول ما قيل عن مستقبل السلطة الفلسطينية، قال شعث "إن كل ما قاله الرئيس أبو مازن بخصوص رغبته فى عدم ترشيح نفسه فى أى انتخابات قادمة فهذا من حقه أن يعلن عما يريده.. لكن حتى الآن الرئيس أبو مازن لم يعلن إلا فقط عن عدم رغبته فى ترشيح نفسه .. هو جاد ولا يناور ولكن هذه الانتخابات حسب الورقة المصرية لن تأتى قبل يونيو القادم .. وهو لم يقل سوف أترككم وأذهب بل قال إننى سوف أبقى إلى أن يأتى رئيس غيرى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة