فى سعادة بالغة قال سمير زاهر، إنه يشعر أن الحلم لم يبق عليه إلا «دقة» بمعنى مباراة فاصلة يمكن لنا فيها استثمار قوة الدفع التى كسبناها من تحقيق الفوز على الجزائر بهدفين، اعتبرهما رد اعتبار عن الهزيمة الغريبة 1/3 فى الجزائر، وأيضا مباراة القاهرة تعد استكمالا للوقت الذى أحرزنا فيه الهدف الأول فى الجزائر، موضحا أن هذا يعنى أننا الآن متعادلون، وأمامنا مباراة واحدة من يستطيع الفوز بها بدون عصبية، ولا عدد معين أو محدد من الأهداف، يصعد لبطولة الحلم «مونديال 2010».
وعن مباراة السودان قال زاهر سنلعب وكأننا فى ملعبنا، فجنوب الوادى هو شطر وادى النيل الذى يجمع مصر والسودان، مثلما الحال فى شمال أفريقيا الذى يجمع تونس والجزائر والمغرب، ولهذا لم تكن هناك غضاضة فى أن نختار السودان، وأن تختار الجزائر تونس.
وأنهى زاهر تصريحاته بأنه يشكر الجماهير المصرية العظيمة التى كانت مفتاح الفوز، وأيضا قدمت صورة طيبة ومشرفة ردا على المشككين.
سمير زاهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة