رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الجزائرى: هناك من يسعى لتخريب العلاقات بين مصر والجزائر

الخميس، 19 نوفمبر 2009 03:38 م
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الجزائرى: هناك من يسعى لتخريب العلاقات بين مصر والجزائر تشكيل لجنة مصرية جزائرية لبحث أسباب أزمة مباراة مصر والجزائر
كتبت آمال رسلان -تصوير ياسر عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محيى الدين عميمور رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمة الجزائرى، إن هناك مطالبات بتكوين لجنة مشتركة بين مصر والجزائر لدراسة الأزمة التى نشبت عقب أحداث الشغب بين جماهير البلدين فى المباراة الفاصلة بينهما للتأهل لكأس العالم 2010، على أن تقوم هذه اللجنة بدراسة كل الملف ومحاولة معرفة من كان وراء ما حدث، متهما جهات خارجية بإشعال النار بين البلدين.

وأضاف عميمور فى تصريحات لليوم السابع أن هناك من يقف وراء تخريب العلاقات بين البلدين، فالعلاقات بين مصر والجزائر تزعج كثيرين فى المنطقة وخارجها، وما حدث يؤكد أنهم نجحوا فى ذلك، وإذا كان هناك من يلوح من الطرفين بقطع العلاقات فنحذر "أن ما ينكسر يحتاج إلى 20 أو 30 سنة حتى يعود مرة أخرى".

وأكد أن هذا الشغب حدث نتيجة عملية شحن تمت قبل المباراة بشهر ونصف الشهر، محملا البلدين ووسائل الإعلام المصرى والجزائرى مسئولية هذا الشحن، مشددا على أنه لايوجد سوى خيارين، إما أن يتم التعاون سويا بين مصر والجزائر وتحجيم الأمور وحصر الفئات المتعصبة، حتى لاتؤثر على مستقبل البلدين معا، فهناك مصالح مصرية جزائرية مشتركة، وإما أن يتم إلغاء كل هذا ونلقى عليه الرمال وكل منا يبحث عن طريق ثانى، وأن يمسك المتعصبون بزمام الأمور والشعوب تدفع الثمن فيما بعد.

وانتقد عميمور تصريحات الإعلاميين المصريين وعلى رأسها تصريحات وزير الإعلام المصرى أنس الفقى، واصفها بـ "تدخل سىء منه وتم تلقيه من قبل المسئولين الجزائريين بصورة سلبية"، وأن هناك تعليمات بعدم الرد عليه على الأقل حتى الآن لدراسة الموقف، حيث وصف مشجعين جزائريين بأنهم "بلطجية" وكلامه ليس له أى دافع، كما كان تصريح خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع مستفز اعلاميا، وهذان نموذجان لأشخاص من حقها أن تغضب لما حدث ولكن من الخطأ أن يتحدثوا إعلاميا هكذا، فالإعلام المصرى يعطى للعالم كله صورة خاطئة فى حين أنها مجرد تصريحات لتبرير الهزيمة، وهذا مثال للتصعيد الإعلامى الذى اذا استمر خلال الفترة القادمة هكذا على نفس المنهج سنصل إلى أزمة حقيقية بين البلدين، ويجب ألا نترك لكل وسيلة إعلام الفرصة لامتصاص غضب شعبى وتحويل نظر شعبها عن قضايا أخرى، فما حدث مؤسف بكل المقاييس ونحن نعتذر عنه لكن لابد من إرادة سياسية لتخطى الأزمة.

ورغم تبريره لما حدث قائلا " طبقا للمعلومات المتوفرة لدينا بأن المباراة بين الفريقين سارت على أحسن ما يكون داخل الملعب ولم يكن داخلها أى شغب، إلا أنه حدث هناك اشتباكات بالقرب من المطار، وأنا لا أصدق ما جاء بالإعلام المصرى، حيث صور المشجعين الجزائريين على أنهم شياطين والمصريين ملائكة وهذا غير معقول، فكل المشجعين فى دول العالم بهم مجموعة من الفوضويين والمتعصبين، وإنما ما جاء فى الإعلام هدف فقط لامتصاص غضب الشارع المصرى من عدم الانتصار"، إلا أنه استنكر ما حدث مؤكدا أنها أحداث مؤسفة بكل المعانى. وطالب بأن تأخذ الأمور حجمها الطبيعى وتحجيم الأزمة حتى لا تستمر عملية التضخيم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة