وأدى تهالك الصرف الزراعى للأراضى وتعطيله منذ عامين لارتفاع منسوب المياه الجوفية بأراضيهم، حتى أصبحت تغطى مزروعاتهم، متسببة فى بوار آلاف الأفدنة بالمنطقة، ومهددة الثروة الزراعية وآلاف الأسر التى تعتمد عليها كمصدر رزق لها .
أكد بعض المزارعين بقرية يوسف السابعى أن هناك مشاكل فى المصرف الرئيسى ناتجة عن امتلاء المياه بداخله وارتدادها مرة أخرى لتغرق الأراضى الزراعية، حتى أصبحت مغمورة بمياه الصرف المالحة التى قضت على خصوبة التربة وإنتاجها، بعد أن كان يتم زراعتها بكل أنواع الخضروات والمحاصيل، مما أدى إلى معاناتهم من حالة كساد وفقر متواصلين بعد انقطاع مصدر رزقهم الوحيد، ولم يجد المسئولون حلاً للمشكلة حتى الآن.
لم تقتصر أزمة المزارعين على غرق الأرضى الزراعية فقط، ولكنها امتدت لتقطع الطريق بين محافظة السويس ومحافظة الإسماعيلية، فالمار على طريق السويس إسماعيلية قد يصاب بحالة من الذهول، بسبب ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى لتقطع الشارع الرئيسى معطلة حركة السير على الطريق .
من جانبهم شكا أهالى منطقه أبو السيال وهى إحدى قرى محافظة السويس على طريق السويس - إسماعيلية أن ارتفاع نسبة المياه أدى إلى شل حركات السير على الطريق، خاصة أن سيارات النقل الثقيل هى الأكثر مرورا، مما قد يؤدى إلى حدوث كوارث مرورية . مما دفع الأهالى لاستخدام أجولة الرمال لمنع وصول المياه إلى الطرق.
وأشار سالم سلمان شرحات أحد سكان المنطقة أن ارتفاع نسبة المياه أثر على بشكل ملحوظ على شبكات ومحولات الطاقة الكهربائية، وأنها تشكل خطورة تهدد حياتهم، كما أن ارتفاع نسبة المياه أدى إلى انتشار أسراب من الذباب والحشرات الضارة التى تهدد صحتهم وصحة أطفالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة