مكالمة «سرية» طويلة استمرت قرابة 45 دقيقة بين حسام حسن نجم مصر والأهلى الأسبق، وحسن شحاتة المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى سبقت المباراة بعدة أيام.
المكالمة جاءت على خلفية «الحوار» الذى نشرته إحدى الصحف الرياضية الأسبوعية «التابلويد».. الحوار كان كله هجوماً من حسام حسن على شحاتة، لدرجة أزعجت المعلم وجعلته فى غاية الاستياء، بعد قراءة «الحوار» ووجد فيه تقليلاً من إنجازاته، واتهامات بالجملة بأنه المدير الفنى الأقل فنياً بين كل من تولوا الإدارة الفنية للمنتخب المصرى على مر عدة عقود.
حسام حسن أجرى مكالة هاتفية مع شحاتة، ظل خلالها يؤكد له أن هذا الكلام - غير المسئول - بحسب وصف حسام حسن، لا يمكن أن يصدر عنه، ورفض حسام الاعتراف بأنه كان وراء هجمة أحمد حسام «ميدو» على شحاتة فى كأس الأمم الأفريقية 2006، وظل يقدم لشحاتة براهين وأدلة واعتذارات عن إساءة فهم الحوار الذى يؤكد أنه لم يجره مع الصحيفة من أساسه. المعلم رفض كل تبريرات حسام حسن، وقال له عندى «C.D» الحوار أرسله لى الصحفى الذى أجرى معك الحوار.
لكن حسام حسن ظل على إصراره وطلب من شحاتة أن يصدق ما يقوله، مؤكدا له أن الـ«C.D» الذى يتحدث عنه غير موجود لأنه - حسام - لم يجر الحوار من أساسه.
المكالمة انتهت بأن طلب شحاتة من حسام حسن أن يوضح ما يقوله له فى الصحف، لأن الإعلام نشر الحوار.. والنفى يجب أن يكون فى الصحيفة التى نشرت.. أو فى الوسائل الإعلامية الأخرى.
فى نهاية المكالمة تم تأجيل العتاب إلى انتهاء مباراة مصر مع الجزائر، وبعدها يجلس الطرفان فيما لو أثبت حسام لشحاتة أنه لم يدل بهذا الحوار.
45 دقيقة من الاعتذار تنتهى بتأجيل العتاب
المكالمة السرية.. بين حسام حسن وشحاتة
الخميس، 19 نوفمبر 2009 10:09 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة