المقاهى تحولت إلى قاعات وأفراح.. والسيارات تحولت إلى أعلام مصرية متحركة.. وخرج الأطفال والشباب والفتيات إلى الشوارع حاملين الأعلام، وراسمين على وجوههم ألوان علم مصر، للاحتفال بفوز مصر على الجزائر، وتجدد أمل المصريين فى بلوغ المونديال الذى غابت عنه شمس الفراعنة منذ 1990.
الشباب قام بتنظيم تجمعات للرقص فى الشوارع، مستخدمين الطبول والزمامير كذلك هتفوا لكل لاعبى المنتخب المصرى، كل واحد منهم على حدة إلى جانب كل أعضاء الجهاز الفنى للفريق وعلى رأسه حسن شحاتة.
كما ارتفعت أصوات الفتيات والسيدات بالزغاريد والضحكات، احتفالا بالفوز الذى أسعدهن، كما دخلن أيضا فى وصلات رقص حتى الصباح.
شنقنا الجزائر
قام أحد المشجعين المصريين بعد انتهاء المباراة برفع صورة لقرد مرتديا فانلة خضراء فى إشارة إلى الجزائر وحول رقبته حبل سميك، وصعد به أعلى أحد الميادين وأخذ يهتف بصوت عال «شنقنا الجزائر.. شنقنا الجزائر».
أعلام السعودية والكويت فى الاحتفال
خرج عدد من السعوديين والكويتيين المقيمين فى القاهرة، لمشاركة المصريين فرحتهم، حاملين أعلام بلادهم، وهتفوا لكل لاعبى المنتخب المصرى وتحديدا محمد أبوتريكة وعمرو زكى وعماد متعب كذلك حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب.
إغماءة مفاجئة لأحد المشجعين
أثناء الاحتفال بالفوز الكبير على الجزائر، سقط أحد المشجعين المصريين مغشيا عليه بعد شعوره بضيق فى التنفس، وتم استدعاء سيارة الإسعاف التى جاءت سريعا وتم علاجه سريعا.
هتافات مضادة لزيانى
صبت الجماهير المصرية جام غضبها على لاعبى المنتخب الجزائرى، أثناء احتفالها بالفوز وتحديدا اللاعب كريم زيانى مهاجم الخضر، ونادى فولفسبورج الألمانى الذى هتفت ضده الجماهير المصرية وعايرته بأمه الفرنسية.
زفة «كارو» فى جامعة الدول
شهد شارع جامعة الدول العربية عقب انتهاء المباراة عددا كبيرا من العربيات «الكارو» وعلى متنها عدد كبير من المشجعين الشباب الذين قاموا بالرقص على أنغام الموسيقى والأغانى الشعبية التى تم تأليفها خصيصا لتشجيع المنتخب المصرى مثل أغانى المطرب الشعبى سعد الصغير.
صواريخ وألعاب نارية حتى الصباح
ظلت الجماهير المصرية فى الشوارع حتى الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، كما تم إشعال الصواريخ والألعاب النارية، وهو ما اشتكى منه عدد كبير من سكان القاهرة.














