الحكم السيشيلى لم يكن على مستوى المباراة المصيرية

الحكم الدولى إدى ماييه الذى أدار المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم 2010 التى أقيمت فى السودان، أفسد اللقاء بقراراته الخاطئة طوال المباراة ولم يوفر الحماية الكاملة للاعبى منتخب مصر، ولم يستطع أن يوقف الخشونة المتعمدة من لاعبى الجزائر ضد لاعبى مصر طوال اللقاء، وتغاطى عن طرد أكثر من لاعب من لاعبى الجزائر الذين حصلوا على الإنذار الأول، خاصة نذير بلحاج وكريم زيانى اللذين ارتكبا أكثر من خطأ يستحقان عليه الإنذار الثانى والكارت الأحمر، واستطاع أن يوقف خطورة منتخب مصر بسوء القرارات الفنية التى اتخذها ضد لاعبى مصر، ولم يستطع السيطرة على لاعبى الجزائر، وأن يوقف تعمدهم إضاعة الوقت طوال المباراة، خاصة فى الشوط الثانى، ولم يحسن أيضا احتساب الوقت بدل من الضائع خاصة فى الشوط الثانى الذى تجاوز أكثر من 9 دقائق، ولكنه احتسب 4 دقائق فقط.

إدى ماييه بشخصيته الضعيفة جدا وعدم جرأته فى التعامل مع اللاعبين ساهم فى حصول الجزائر على تأشيرة الوصول إلى المونديال. جانب الصواب لجنة الحكام الدولية فى هذا الاختيار الذى كان أحد أهم الأسباب فى عدم وصول مصر إلى المونديال، ولم يكن هو الحكم المناسب لهذه المباراة.