ويشهد مستشفى جمال عبدالناصر، ثانى أكبر صرح طبى للتأمين الصحى بمصر، صورة متكاملة مثالية للإهمال، حيث لا يوجدبنك دم بالمستشفى ولا توجد سوى ثلاجة واحدة لحفظ الدم، مما يؤدى أحيانا إلى وفاة العديد من المرضى، لتأخر وعدم توافر أكياس الدم، فضلا عن النقص الشديد فى التمريض والذى يرجع إلى إقدام العديد من الممرضات على تقديم إجازات، أو الانقطاع لسوء معاملة مدير المستشفى.
بالإضافة إلى النقص الشديد فى قسم الاستقبال والطوارئ من حيث المحاليل والكانيولات والتمريض، وتدهور أحوال العناية، حيث لا يوجد منظار حنجرى مع تعطل فى أجهزة الصدمات فى قسم العناية الوسطية كما يتم انتداب بنات من المعهد الفنى الصحى، غير حاصلات على ترخيص من وزارة الصحة، وليس لديهن الخبرة للتعامل مع حالات عناية الاستقبال، حيث يعمل الطبيب بمفرده أغلب الوقت بدون تمريض.
ويعانى المستشفى من نقص فى العمالة، مما أدى إلى عدم نظافة الأقسام ودورات المياة وأسرة المرضى، فأصبح المستشفى مركزا لانتشار الأمراض والأوبئة.
دكتور صبرى محمد عطية مدير مناوب وطبيب مقيم أشعة تشخيصية بمستشفى جمال عبدالناصر أشار إلى اهتمام الدكتور على السيد حجازى مدير المستشفى بالمظاهر العامة فقط، مع سوء معاملة الأطباء وإهانتهم ورفض مقابلتهم لمناقشة احتياجات الاقسام ومشاكلها، حيث سبق ورفض مقابلة دكتور محمد حسنى استشارى العناية المركزة بالمستشفى، مما أدى إلى استقالته، وكذلك استقالة 50 آخرين من أطباء المستشفى والعمل بنظام نصف الوقت، والانتداب إلى أماكن أخرى، وتقديم إجازات بدون مرتب حتى فقد المستشفى أفضل عناصره الطبية.
صورة من استقالة الطبيب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة