قرر عدد من نواب مجلس الشعب التقدم باستجوابات عاجلة حول الاعتداءات الجزائرية على الشعب المصرى فى السودان، ودور وزارة الخارجية فى تأمين وصول المصريين الذين رافقوا المنتخب المصرى فى رحلته إلى السودان، لمؤازرته خلال مباراته مع الجزائر.
طالب النواب فى مقدمتهم النائب محسن راضى ومصطفى الجندى وطارق سباق بإقالة وزير الخارجية، وأشاروا إلى أن السفير أحمد أبو الغيط فشل فى حل أبسط المشاكل التى تواجه المصريين فى الخارج، لافتين إلى أن وزارة الخارجية اكتفت باستدعاء السفير الجزائرى فى مصر، وإبلاغه باحتجاج مصر على أحداث الشغب التى وقعت من الشعب الجزائرى.
وأكد النواب أن ما حدث داخل السودان هو "مجزرة حقيقية"، وما حدث من تحركات مصرية لتأمين الشعب المصرى.
وقال النائب محسن راضى، إن هناك مخططا صهيونيا وراء إظهار السودان بهذه الحالة، مشيرا إلى أن تأمين القوات السودانية للمشجعين الجزائريين سيفتح باب الاختراق بين العلاقات المصرية السودانية.
وقال النائب مصطفى الجندى "مصر أصبحت مكروهة من كل الشعوب"، مشيرا إلى أن ما حدث يؤكد أن هناك فرقة عربية. وشدد النائب مصطفى الجندى على ضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد الاعتداءات الجزائرية على المصريين.
وقال النائب الوفدى طارق سباق إن ما حدث بالسودان يعد كارثة بكل المقاييس، معربا عن أسفه للأخلاقيات التى ظهرت من الشعب الجزائرى ضد المصريين سواء أكانت فى مصر أو الجزائر أو حتى بعد فوزهم بالمباراة على أرض السودان. وحذر سباق من خطورة ما حدث وطالب بمحاسبة المسئولين باتحاد الكرة بعد اختيارهم السيئ للسودان، لتكون الأرض الفاصلة لإقامة مباراة مصر والجزائر.
ومن المقرر أن تعقد لجنة الشباب بمجلس الشعب اجتماعا هاما الأحد المقبل، لمناقشة الاعتداءات الجزائرية على الجماهير المصرية بالسودان.
تقدم بها عدد من البرلمانيين..
استجوابات ضد أبو الغيط حول "مجزرة السودان"
الخميس، 19 نوفمبر 2009 04:28 م
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة