أيمن نور يشتكى لمؤتمر "الند" بواشنطن: السلطات المصرية منعتنى من السفر لأداء فريضة "الحج" وأدعو البرادعى للترشح للرئاسة عبر "الغد"

الخميس، 19 نوفمبر 2009 09:23 م
 أيمن نور يشتكى لمؤتمر "الند" بواشنطن: السلطات المصرية منعتنى من السفر لأداء فريضة "الحج" وأدعو البرادعى للترشح للرئاسة عبر "الغد" أيمن نور
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا د.أيمن نور مؤسس حزب الغد، د.محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لخوض الانتخابات الرئاسية2011 عبر حزب الغد، مضيفاً إذا كان هناك منافسة بينى وبين د.محمد البرادعى، فإننى أزكى "البرادعى".

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لـ "نور" فى مؤتمر الوقفية الوطنية من أجل الديمقراطية "الند"، الذى عقد أمس بقاعه المؤتمرات الخاصة بمؤسسة "الند" بأمريكا، حول رؤى الإصلاح الديمقراطى بالشرق الأوسط.

كما كشف "نور" عن قرار جديد للنائب العام بمنعه من السفر إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بعدما تقدم بطلب إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود منذ 4 أيام، مشيراً إلى أن ما يحدث هو سلسلة للتنكيل بحقوقه الدستورية والشخصية.

وأضاف "نور" عبر كلمته المسجلة التى أرسلها، إلى المؤتمر بعد منعه من السفر، إن إطلاق السلطات المصرية سراحه، جاء للتخفيف من الضغوط المحلية والخارجية، وأن منعه من ممارسة حقوقه السياسية هو محاولة لمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأشار "نور" فى كلمته، إلى أن الانتخابات العامة فى الدول الاستبدادية، تفتقد الحد الأدنى من ضمانات النزاهة، مشيراً إلى أن جريمته لم تكن خوض الانتخابات الرئاسية، بل إفساده المعادلة التى يروجها الحزب الحاكم، إنه الخيار الوحيد فى مواجهة حركات الإسلام السياسى.


وأضاف أنه أطلق وثيقة إعلان القاهرة الإصلاحية، فى 6 أبريل 2009 الماضى، لأحداث تغير حقيقى يبدأ بصناديق الانتخابات، حيث طالب تعديل المادة 76 من الدستور وتغيير النظم الدستورية والقانونية للعملية الانتخابية، خاصة بعد التعديلات التى المادة 88، بالإضافة للإشراف القضائى والدولى على الانتخابات.

وأكد "نور" على أهمية دور المجتمع المدنى الأمريكى فى دعم التحول للديمقراطية بالشرق الأوسط، داعياً لدعم التوجه نحو مزيد من الشراكة الحقيقية مع الشعوب لمواجهة مشاكل (الانعزالية والكراهية والهجرة والإرهاب)، كما دعا لمواصلة الجهود المشتركة نحو إقرار سلام عادل بالشرق الأوسط يبدأ بإقامة دولة فلسطينية قادرة على البقاء.

وأضاف "نور" أن أمريكا هى جزء من العالم وليس كله، لكنها تتحمل الشطر الأكبر من المسئولية لسيادة القيم الديمقراطية، مشيراً إلى أن شعار "نعم نستطيع" يجب أن لا يكون مقصوراً على التحديات الداخلية والصراعات الدولية، حيث ردد "الشعوب التى يؤرقها احتياج الحرية تنتظر أن تقول أمريكا "نعم نستطيع" تحقيق المزاوجة بين الديمقراطية والمصالح.

وقال "نور" رداً على عدد من التساؤلات التى طرحت عليه، من قبل بعض النشطاء السياسيين، بشأن التحالفات السياسية بمصر، أن وجود مثل تلك التحالفات خاصة بين القوى الليبرالية أما على الصعيد الآخر، فهناك حالة من الاتفاق بين بعض القوى كالإخوان المسلمين واليساريين بشأن قضايا وطنية، لكنه أضاف "من الصعب تحقيق تحالفات اندماجية".

وأكد أن برنامجه الانتخابى للرئاسة، روشتة متكاملة لحل كافة مشاكل مصر، حيث سيحكم من خلاله مصر لمدة 24 شهراً كفترة انتقالية يتم خلالها تعديل الدستور، ليفتح الفرصة أمام كل الشعب المصرى للترشح، مطالباً برقابة دولية على الانتخابات وقضائية لضمان نزاهة الانتخابات.


فيما قال الدكتور سعد الدين إبراهيم خلال المؤتمر، إن الضغوط التى مارسها الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، استطاعت أن تخلق حراكاً سياسياً فى الشارع المصرى، مضيفاً أن الضغوط الأمريكية انتكست صعود حماس للسلطة وحصول الإخوان المسلمين بمصر على 88 مقعداً بالبرلمان المصرى، وهو الأمر الذى أدى لنكسة كبيرة 2005.

وقال سعد معلقاً على حديث الرئيس الأمريكى أوباما، فى القاهرة، إنه حديث جميل لكن لا يكفى القول فقط، إنما التنفيذ هو الأهم، مضيفاً أن النظام المصرى، يتجه نحو اللاديمقراطية.

وشارك بالمؤتمر عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى والنشطاء السياسيين والحقوقيين، بدول العالم ومصر من بينهم، د.سعد اليدين إبراهيم، الضابط سابقاً عمرو عفيفى، وشادى طه عن الغد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة