أكد محمد أبو العينين رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاجتماعية والتعليم بالبرلمان الأورومتوسطى اليوم الخميس، أن مؤشرات التعافى فى الاقتصاد العالمى بدأت تظهر "ولكن أمامنا العديد من التحديات مثل البطالة وتفاوت هذه المؤشرات من دولة لأخرى".
ودعا أبو العينين، فى بداية اجتماع اللجنة بمقر مجلس الشعب، إلى أهمية الإسراع فى تنفيذ المشروعات التى تضمنها الاتحاد من أجل المتوسط، وتعبئة موارد التمويل اللازمة لتنفيذ هذه المشروعات بما يسهم فى الخروج من الأزمة وتعزيز التعاون الأورومتوسطى.
ورفض سياسات إفقار الجار من الدول المتقدمة التى تتسبب فى إفقار الدول الأخرى الشريكة التجارية للدولة نتيجة اتباع الدول المتقدمة سياسات تجارية حمائية، داعيا إلى إزالة أى قيود على حرية التجارة أمام الدول النامية وإلى زيادة المعونة لصالح التجارة لفتح الأسواق وتيسير تصريف منتجات الدول النامية فى أسواق الدول المتقدمة.
وحث على إعادة تشكيل الاقتصاد العالمى بعد الأزمة من خلال تقوية النظام النقدى الدولى وإقامة نظام مالى أكثر أمنا واستقرارا، وعلى أهمية المحافظة على التزامات الدول المتقدمة فى مجال المساعدات الإنمائية الرسمية للدول النامية والوصول بها إلى 0.7% من الناتج المحلى للدول المتقدمة، مؤكدا ضرورة الوفاء بتعهدات الدول المتقدمة إزاء الدول النامية، خاصة المساعدات للتنمية الزراعية وتأمين الغذاء وإنشاء صندوق خاص للتنمية الدولية والاستثمار فى الزراعة بالدول النامية.
محمد أبو العينين رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاجتماعية والتعليم بالبرلمان الأورومتوسطى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة