فى ظل تداعيات الأزمة الناجمة عن مباراة مصر والجزائر وأعمال العنف التى استهدفت المصريين فى الجزائر والسودان، شهدت المنطقة المحيطة بمقر السفارة الجزائرية لدى مصر بحى الزمالك واقعة إنسانية مؤثرة، عندما هرع حنا أيوب المدير بمديرية الصحة بالسويس إلى السفارة الجزائرية بالزمالك بعد أن سمع صوت ابنه سامح فى أحد البرامج التليفزيونية الليلة الماضية يستغيث من الجزائر عقب المباراة ثم انقطع الصوت، وحاول حنا أيوب الاتصال بابنه فلم يستطع، مما أشعل نار القلق فى قلب "حنا" الأب، فاتصل بالسفارة الجزائرية من مدينته السويس، فقالوا له "تعالى لمقر السفارة لكى تطمئن عليه".
وجاء أيوب إلى القاهرة بسيارة استأجرها يصاحبه ابنه الثانى محسن، وزوج أخته رشدى، وطلب أيوب دخول السفارة الجزائرية للاطمئنان على ابنه، فأخبروه أنه ليس لديهم معلومات، وأن عليه أن يتصل بالسفارة المصرية فى الجزائر.
ووقف حنا أيوب أمام مقر السفارة حائرا، والقلق يلتهم قلبه على ابنه الذى كان سبق أن أخبره أن الوضع هناك سيئ للغاية، حيث يحاصرهم نحو 15 ألفا من الجماهير الجزائرية المتعصبة، هو ومجموعة من المصريين فى موقع تابع لشركة أوراسكوم للإنشاءات بمنطقة الشهرة بوهران بغرب الجزائر، رغم وجود حماية أمنية.
أب مصرى يريد الاطمئنان على ابنه بالجزائر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة