أفاد تقرير أمريكى بسفر مجموعة من اليهود الأمريكيين إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة حاليا لدعم عمليات شراء لمنازل فلسطينية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية لدعم السياسة الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية اليمينية بزعامة بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته اليمينى المتطرف أفيجدور ليبرمان.
وأوضح التقرير، الذى بثته وكالة التلغراف اليهودية الأمريكية أمس الثلاثاء، أن 46 ناشطا ورجل أعمال يهوديا أمريكيا، وصلوا إسرائيل فى هذه المهمة التى تستغرق بدأت الاثنين 16 نوفمبر الجارى 3 أيام، حيث من المقرر أن يلتقوا هناك بسماسرة فى مجال العقارات لدعم الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى المحتلة فى الضفة الغربية والقدس.
من جانبه، قال دوف هينكيند، قائد المهمة والعضو الديمقراطى بمجلس ولاية نيويورك "نحن بحاجة إلى أن نوضح أن الوجود اليهودى فى هذه المناطق هو جزء من تراثنا وهو شىء لا يقبل التفاوض"، مضيفا "نحن نعتقد أن اليهود فى جميع أنحاء العالم ينبغى أن يكونوا جادين فى التفكير فى القيام بأعمال شراء فى هذه الأماكن بدلا من فلوريدا وجزر البهاما أو فى أى أماكن أخرى.. هذه قضية تستحق حقيقة أن نضع أموالنا واستثماراتنا لأجلها بالتوافق مع ما تمليه قلوبنا".
وقالت الوكالة اليهودية إن "المجموعة من المقرر أن تسافر إلى مستوطنات عدة عبر الضفة الغربية لمعرفة مدى أهمية هذه المستوطنات بالنسبة لأمن إسرائيل الدائم".
ومن المقرر أن تنتهى المهمة المساندة للاستيطان فى الضفة الغربية ومحيط القدس، عصر اليوم الأربعاء بوضع حجر الأساس لمشروع استيطانى جديد فى ضاحية نوف عتصيون المتاخمة لضاحية جبل المكبر العربية فى القدس الشرقية.
يأتى هذا فى الوقت الذى أبدت الولايات المتحدة استياءها من قرار الحكومة الإسرائيلية المضى فى توسيع المستوطنات فى القدس الشرقية، بعد ساعات قليلة من لقاء المبعوث الأمريكى الخاص للسلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشل ومفاوضين إسرائيليين فى لندن الاثنين 16 نوفمبر حيث طالب إسرائيل بوقف نشاطها الاستيطانى.
يهود أمريكيون فى مهمة لشراء منازل بالضفة والقدس
الأربعاء، 18 نوفمبر 2009 02:10 م
أفيجدرو ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة