أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، أن مصر قوة إشعاع وريادة وفكر لا تكتمل إلا بعالمها العربى من حولها وورائها.
وقال موسى، فى كلمة خلال احتفالية المجلس المصرى للشئون الخارجية بمرور عشر سنوات على إنشائه أمس الثلاثاء، إن التاريخ المصرى والعمل السياسى فى مصر كان على الدوام منطلق الحركة السياسية فى هذه المنطقة على اتساعها منذ عهد محمد على ومرورا بثورة 1919 حتى ثورة 1952.
وأضاف موسى، أن "السياسة المصرية والدور المصرى كان على الدوام ويجب أن يظل مرتبطاً بمصالح المنطقة العربية وأبعادها الأفريقية والمتوسطية، خصوصاً فى ظل العولمة التى تعنى ترابط المصالح على مستوى العالم"، مشيراً إلى أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن والمخاطر والتهديدات كبيرة، أكبر من الآمال المعقودة على الأمن والاستقرار.
وتابع، "إن هناك - على اتساع المنطقة - قوى صاعدة وقوى بازغة وقوى عائدة، ومصر يجب أن تكون قوة ثابتة لا تهتز، خاصة وأن المنطقة يتعارك عليها الجميع لثرواتها وموقعها الإستراتيجى المهم وهذه المنطقة تحتاج إلى قيادة ثابتة جريئة".
وأكد موسى، أنه دعا أكثر من مرة إلى حوار مع إيران التى تنتمى إلى الشرق الأوسط، وهى عضو فى هذه المنطقة ومن ثم يتطلب الأمر أن نجلس سوياً ونتحدث جدياً ونطرح المواقف والخلافات على المائدة ونتحاور ونطالب بتعاون لتحقيق الاستقرار فى إطار لا يجب أن يكون به صراع بين السنة والشيعة، فالخاسر هو شعوب المنطقة.
أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة