معاريف: الحرب بين مصر والجزائر تنتهى اليوم

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009 03:15 م
معاريف: الحرب بين مصر والجزائر تنتهى اليوم الصحيفة الإسرائيلية وصفت المباراة بأنها معركة هيروغليفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل صحيفة معاريف الإسرائيلية متابعة المباراة الفاصلة بين الفريقين الشقيقين مصر والجزائر بشغف حتى هذه اللحظات، بصورة تدعو إلى التعجب والاشمئزاز بعد أن وصفت المباراة الفاصلة اليوم بحرب عالمية بين مصر والجزائر.

وقال محرر الملحق الرياضى الأسبوعى للصحيفة يعقوب ديان، إن المباراة الساخنة التى ستقام فى تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم بتوقيت القاهرة للصراع من أجل الحصول على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا العام المقبل، قد تواجه أعمال شغب عارمة فى السودان من جانب جماهير الخضر المؤازرة للمنتخب الجزائرى بعد أن أعلن بعض الجزائريين أنهم لم يبقوا مكتوفين الأيدى فى السودان.

وأضاف المحرر الإسرائيلى أن الحرب العالمية على بطاقة التأهل الأخيرة من أفريقيا لكأس العالم تنتهى اليوم الأربعاء، واصفا إياها بعملية للانتصار العظيم فى قلب مدينة أم درمان فى أكبر استاد بالسودان والذى يبلغ سعته 41 ألفا.

وأضاف أنه من خطورة المبارة فقت باعت الفيفا 35 ألف تذكرة فقط منها 9 آلاف تذكرة لكل من المصريين والجزائريين فقط، وذلك للحفاظ على الفصل بين المعسكرين المتحاربين، فى إشارة إلى جماهير كل من الفريقين العربيين الشقيقين.

وقال ديان إن الجزائر ستعانى طوال الـ 90 دقيقة مساء اليوم فى القاهرة كما عانت من قبل، مضيفا أن الآلاف من الجزائريين والمصريين غمروا شوارع أم درمان أمس لمؤازرة فرقهم، مضيفا أن هناك تخوفا واضحا من المسئولين السودانيين من أعمال الشغب والعنف فى السودان عقب المباراة، مما دعا الشرطة السودانية لأن تطلق صافرات إنذارها مقدما تحسبا لأى أمور قد تحدث فى المستقبل يصعب السيطرة عليها. وخاصة بعد أرسلت كل من مصر والجزائر أفواج غفيرة من المشجعين للسودان لمشاهدة المباراة.

وأضاف ديان أن تخصيص حكومة السودان لأكثر من 15 ألف من رجال الشرطة للفصل بين الجماهير يوضح مدى خطورة تلك المباراة المرتقبة بين البلدين. ونقلت معاريف مقتطفات من الصحافة الجزائرية وأحداث الشغب التى حدثت هناك عقب مباراة السبت الماضى، كما نقلت تصريحات بعض الجماهير الجزائرية الغاضبة التى توعدت المصريين بالفتك بهم فى السودان، وأضافت أن صحف الجزائر تشعل النار وتزيدها لهيبا وخاصة بعدما نشرت صورا لقتلى جزائريين عقب المباراة الأخيرة وتأكد أن هذه الصورة مفبركة وأن المشجع الذى كان موجودا بالصور حيا ولم يمت.

وأضافت أن الصحف لم تكن وحدها من تنفخ فى النيران، بل إن مسئولى اتحاد كرة القدم الجزائرى يميلون لإثارة المشاكل، وخاصة بعد أن طلبوا اللعب بالزى الأبيض وهو ما يتعارض مع زى المنتخب المصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة