أكد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم فى حديثه لإذاعة "مونت كارلو" مساء أمس الثلاثاء بأن رفضه لمصافحة سمير زاهر رئيس الاتحاد الكرة المصرى خلال حفل الاستقبال الذى أقامه الرئيس السودانى عمر البشير أمس بالقصر الرئاسى فى الخرطوم على شرف مسئولى وفدى البلدين، لأنه "المسئول عن الاعتداءات التى طالت البعثة الجزائرية بالقاهرة قبل اللقاء الأول الذى أقيم باستاد القاهرة "وأضاف أن "إهمال بعض المسئولين المصريين هو الذى أدى إلى محاولة المشجعين زلزلة الأرض من تحت أقدامنا".
وتابع رئيس الاتحاد الجزائرى "زاهر يقول إنها استفزازات جزائرية، لكنه لم يعلم بأن هناك كاميرات تلفزيون كانت موجودة بالحافلة بخلاف الممثل الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)".
واختتم روراوة حديثه بالقول "إنه يتمنى أن يحال زاهر إلى اللجنة التأديبية بالفيفا مثلما كان الحال مع مدرب منتخب الأرجنتين دييجو مارادونا قبل أيام، كاشفا عن عزم الجزائر تقديم وثائق رسمية لدى الفيفا، متوقعا أن تكون هناك عقوبات ضد الاتحاد المصرى على خلفية هذه الأحداث".
محملة مسئولية الاعتداء على بعثة الجزائر بالقاهرة..
روراوة يطلب بإحالة زاهر للمحكمة التأديبية
الأربعاء، 18 نوفمبر 2009 05:01 م