د. محمد بركه

حزب حسن شحاتة

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009 08:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جلست أمام التليفزيون أتابع مباراة الإرادة والتحدى بين المصريين والجزائريين، ولا أريد أن أعود لما سبق المباراة من جانب الإخوة الجزائريين، والتى فاقت كل التوقعات من تعصب غريب واستفزازات مخزية، ولكنى كنت أنظر إلى تصرفاتهم على أنها نقاط ضعف وليست مظاهر قوة، وجلست أستمتع بالإرادة والانتماء من حسن شحاتة وفريقه الرائع، وأنا أرى الشعب المصرى كله وقد وضع آماله بين يدى الرجل العظيم حسن شحاتة، ودخلت مع نفسى فى مقارنة بين حزب حسن شحاتة والأحزاب المصرية كلها بما فيها الحزب الوطنى ليكون حزب حسن شحاتة هو الحزب الأقوى والأعظم، ولو تخيلنا أن مؤتمر حزب حسن شحاتة هو ما شهدناه فى استاد القاهرة وما كان فى شوارع مصر كلها يؤكد أن حزب حس شحاتة هو الحزب اليمقراطى الحقيقى فى الشارع المصرى يكفى أنه الحزب الذى يقبل كل وجهات النظر ولا يحتكر الإعلام المصرى ولن يمنع بالطبع إذاعة المباريات على القنوات المصرية الخاصة، بل على العكس سيرحب بذلك، وهو الحزب الوحيد الذى لم يهدد المعارضة ولم يتوعدها ولم يدعوها لمبارزته، بل على العكس احترم الخصوم والمعارضة ولم يقلل من شأن المعارضين أو المنافسين، ويكفى أن مؤتمر حزب حسن شحاتة هو الذى أدخل السعادة على قلوب المصريين بعد الإحباطات التى عاشها المصريون بعد مؤتمر الحزب الوطنى، فإذا كانت هذه الحقيقة فلماذا لا يعترف الحزب الوطنى بشعبية حزب حسن شحاتة، وإذا كان الشعب المصرى قد فوض حسن شحاتة ليكون هو قائده فى أشد اللحظات صعوبة، وأشد اللحظات تعلقاً بالأمل، فلماذا يحرمونه من تشكيل وزارة، كما تنص قواعد الديمقراطية؟!

وأنا واثق أن الشعب سيفوضه حتى لو اختار كل الوزراء الحاليين حتى من رفعوا علينا الأسعار والذين فرضوا علينا ضرائب على كل شىء حتى بيوتنا التى ورثناها من آبائنا مع كل ذلك نحن نقبل بهم طالما فيهم حسن شحاتة، ويكفى أن الشعب المصرى بفطرته الجميلة يحب حسن شحاتة حباً لم ينله أى وزير فى حكوماتنا الرشيدة، وهو أقصى ما تتمناه أى حكومة فى التاريخ أن تنال حب الشعب، فلو تخيلنا كم سيكون هذا الشعب مطيعاً ومساعداً ومشاركاً للحكومة فى كل شىء أعتقد أن النتيجة أن هذا الشعب الذى نتهمه دائماً باللامبالاة وعدم المشاركة سيُضرب به المثل فى الولاء والانتماء والمشاركة بس يا ريت نتحملهم ونقبل مشاركتهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة