قالت إن "الفاصلة" مباراة حياة أو موت..

الصحف العالمية: مصر والجزائر الأكثر عنفاً فى تاريخ الكرة

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009 03:06 م
الصحف العالمية: مصر والجزائر الأكثر عنفاً فى تاريخ الكرة الصحف العالمية تعلق على مباراة مصر والجزائر الفاصلة
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية بالحديث عما وصفته مبارة الحياة أو الموت بين مصر والجزائر اليوم، وأبرزت الصحيفة فى تقريرها المطول كل الجدال الذى أثاره السباق للفوز بالبطاقة الأفريقية الأخيرة المؤهلة للمونديال.

واستهلت الصحيفة تقريرها بالتذكير بمباراة الفريقين قبل عشرين عاماً، وقالت إن كرة القدم حينها ربما لم تكن مسألة حياة أو موت، ولكنها قد تكلفك البصر. هكذا كان الحال بالنسبة لطبيب المنتخب المصرى عام 1989 الذى فقد إحدى عينيه بعد تعرضه لهجوم بزجاجة مكسورة من قبل لاعب الفريق الجزائرى الأخضر بلومى فى اللقاء الفاصل بين البلدين فى التصفيات المؤهلة لمونديال 1990.

وتمضى الصحيفة فى القول إن الليلة، ستشهد لقاء الفريقين مرة أخرى للحصول على الجائزة نفسها بعد سلسلة من النتائج التى من شأنها أن تثير التساؤلات عن الإرادة الحرة. فقد أصبحت البطاقة الأفريقية المتبقية لكأس العالم الذى سيقام العام القادم على المحك، وليس هذا القدر الضئيل من الفخر والأقاويل الكثيرة التى ستسود الحديث عنها فى شمال أفريقيا بعد إطلاق الحكم صافرة النهاية.

وتقول الصحيفة إن كلا الفريقين لديه هدف يحققه، فالجزائر لم تصل إلى كأس العالم منذ عام 1986، وكذلك مصر التى تسيطر على كل المنافسات الأفريقية لم تصل إلى المونديال منذ عام 1990. ويعتقد البعض أن الكراهية المتبادلة بين البلدين سببها فشل مصر فى مساعدة جهود الجزائر فى التحرر من الحكم الاستعمارى الفرنسى! على حد تعبيرها.

وتضيف الإندبندنت: لقد تمت زراعة هذه اللعبة الجميلة فى كلا البلدين، حيث لاحظت الأنظمة السلطوية الدور الذى يمكن أن تلعبه كرة القدم فى الجماهير، فكما كتب ديفيد جولدبلات فى كتابه الشهير "الكرة مستديرة" إن النخبة فى مصر لم تفقد إيمانها على الإطلاق فى قدرة كرة القدم على تهدئة الجماهير. ونظراً لأن هذه المباراة قد تعزز مشاعر الفخر أو تصيب بالإحباط، فإن بعض المباريات يمكن أن توقف ثورات أو تثير أعمال شغب.

ووصفت الصحيفة مصر والجزائر بأنهما الخصمان الأكثر عنفاً فى كرة القدم، ووضعتهما فى قائمة من ألد الخصوم فى الكرة المستديرة وهم ، الهند وباكستان، واليابان وكوريا الجنوبية، السلفادور وهندوراس ، والولايات المتحدة وروسيا.

واستعرضت الصحيفة أجواء الحرب الإلكترونية بين البلدين التى سبقت مباراة السبت الماضى التى انتهت بهدفين نظيفين لمصر، مما أدى إلى المباراة الفاصلة فى السودان اليوم، وأشارت إلى مزاعم الفريق الجزائرى عن الاعتداءات التى تعرض لها فى القاهرة، واعتداءات المشجعين الجزائريين على المصريين فى الجزائر.

ومن ناحية أخرى، اهتمت صحيفة التايمز بدورها بالمباراة الفاصلة وقالت تحت عنوان "معركة أم درمان تصل إلى درجة الحمى والحضور للشجعان والمغامرين"، إن التوتر سيصل إلى ذروته فى معركة اليوم.

وتنقل التايمز عن ستيفن قسطنطين مدرب منتخب السودان قوله إن الوضع بات أشبه بالـ "جنون المطلق"، وأضاف "هناك اثنان مليون مصرى يعيشون فى السودان كما يعيش الجزائريون فى كل مكان، وتجمعهم علاقة حب وكراهية ولكن الكراهية تسود بينهما، أتوقع أن تسود الفوضى المباراة".

وتعجب قسطنطين من العاطفة الجامحة لكرة القدم داخل القارة الأفريقية، وأوضح أنه لا يوجد سوى طريقين للوصول إلى استاد المريخ السودانى، لذا سيكون هناك ازدحام مرورى كبير حيث عجت الطرق بالسيارات والحافلات الصغيرة والتوك توك مما ينشر الفوضى، إلا أنه أشار إلى الاستعدادات الأمنية المكثفة للحدث.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة