سلطت وسائل إعلام أمريكية خلال الأيام الماضية الضوء على علاقة صداقة بين الضابط الأمريكى نضال حسن، مرتكب واقعة فورت هود العسكرية، وأمريكى آخر وصفته بأنه "يهوى الجهاد".
وقالت شبكة إيه بى سى الأمريكية، فى تقرير لها أمس الثلاثاء، إن السبب فى صعود الأمريكى دوان ريزونر (18 عاما) إلى دائرة الضوء فى حادث فورت هود، هو تصريحه مؤخرا لوسائل إعلام غربية بأنه "لا يشعر بالتعاطف" مع ضحايا إطلاق النار فى قاعدة فورت هود بولاية تكساس، والذى قام به نضال وأودى بحياة 13 جنديا.
وأضافت الشبكة أن ريزونر اعتنق الإسلام حديثا، وكان يصلى فى نفس المسجد الذى اعتاد نضال حسن الصلاة به، وحدثت صداقة بينه وبين حسن، كما أن والدى ريزونر يعملان فى قاعدة فورت هود، التى شهدت الواقعة.
وتابع تقرير الشبكة "رغم أن ريزونر ربما يجعل نفسه غير متاح شخصيا، فإن حضوره على الإنترنت واضح، فخلال العامين الماضيين أظهر ريزونر اهتماما كبيرا بمحتوى الإنترنت الجهادى، ولقطات الفيديو الخاصة بأشخاص مرتبطين بالقاعدة، ومن بينهم أسامة بن لادن، وأيمن الظواهرى، وأنور العولقى" والأخير كان على علاقة بنضال حسن بحسب محققين أمريكيين.
من جانبه، قال جاريت براشمان، وهو محلل سابق فى وكالة المخابرات المركزية "سى آى إيه"، إن ريزونر يبدو مثالا كلاسيكيا على من يُسمون بـ"هواة الجهاد" وهم مجموعة من الشباب الذين يستحوذ عليهم الاهتمام بالإنترنت، ويجعلون أنفسهم "متطرفين" من خلال محتوى مواقع الإنترنت الجهادية، والمنتديات النقاشية، مشير إلى "إنهم يجعلون كراهية أمريكا وكراهية الغرب هواية لهم".
نضال حسن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة