بسبب رفض مستشفى الجامعة صرف حقن الفاكتر..

أهالى مرضى الهيموفيليا يتجمهرون أمام مبرة الزقازيق

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009 10:00 م
أهالى مرضى الهيموفيليا يتجمهرون أمام مبرة الزقازيق مستشفى المبرة بالزقازيق
الشرقية ـ إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمهر أهالى أطفال مرضى هيموفيليا أمام مستشفى المبرة بالزقازيق لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بصرف حقن فاكتر 8 أو فاكتر 9 التى يتعاطاها الأطفال فور حدوث نزيف لهم.

يقول محمود والد الطفل محمد (7 سنوات) إننا فوجئنا بمستشفى الجامعة ترفض صرف حقن الفاكتر لأبنائنا بحجة أننا نتبع التامين الصحى والتأمين الصحى بمستشفى المبرة لم يتعاقد معهم فى عقدة الجديد على صرف حقن الفاكتر، واتهامنا ببيع الحقن فى السوق السوداء حيث يصل ثمن الحقنة الواحدة 970 جنيها، مضيفا: "لا يمكن تقدير حياة طفل بأى مبالغ مالية"، مشيرا أنه من الممكن تعرض أى طفل لنزيف فى الليل ولا يوجد علاجه الوحيد هذه الحقن التى لا تصرف إلا من مستشفى الجامعة أو المبرة، موضحا أن أغلب المرضى من مراكز بعيدة عن مستشفيات فمنا من فاقوس أو العاشر من رمضان.

من جانبه أفاد الدكتور خالد عبد البارى رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق، أن التأمين صحى عليه مديوينات للمستشفى تتعدى 8 ملايين جنيه ولم يسددها، كما أنه لم يتم فى العقد الجديد الاتفاق على على حقن الفاكتر.

بينما صرح الدكتور مصطفى عبد الجواد مدير هيئة التأمين الصحى بالشرقية لليوم السابع أن أطفال مرض الهيموفيليا على مستوى المحافظة هم 62 مريضا، وهو مرض مزمن وقد تم صرف حقن للحالات العاجلة، مضيفا أنه سيتم عقد برتوكول لحماية هؤلاء الأطفال من التعرض لأى أزمة صحية، عن طريق استخراج كارينة لكل طفل مسجل عليه اسمه فى أقرب مستشفى لمنزله بحيث إذا تعرض المريض لأى أزمة فيمكن أخذ الحقنة فى أقصر وقت ممكن.

وأضاف عبد الجواد أن التأمين لن يستطيع فى الوقت الحالى صرف حقن الفاكتر للمرضى ليحتفظوا بها فى منازلهم للطوارئ، بسبب قيام بعض الأهالى ببيع الحقن فى السوق السوداء
ويصعب تخزينها فى المنازل، حيث ستفقد صلاحيتها، موضحا أنه إذا تعرض الطفل لنزيف، فحياته لا تتعرض للخطر إلا بعد استمرار النزيف أكثر من 24 ساعة.

أما بالنسبة لمديونية التأمين للمستشفى جامعة الزقازيق، فالجامعة لم ترسل فواتير منذ فترة لتسدديها كما أن الجامعة أثناء التعاقد معها هذا العام، قامت بالمغالاة فى بعض الأسعار، مشيرا أن التأمين يتعاقد طبقا للقرار رقم 239 فى كل أنحاء الجمهورية، إلا أن الجامعة طالبت تغير أسعار بعض العلاجات ومضاعفة أسعارها، بينما لم يتم تغيير أسعارها فى الجامعات الأخرى كقصر العينى وعين شمس، موضحا أن حجم تعاملات التأمين الصحى بالشرقية مع المستشفيات يقدر بـحوالى 50 مليون جنيه، منها 21 مليون جنيه لمستشفيات جامعة الزقازيق بواقع 40%، وهو ما يحتاج لتقنين أسعار بعض العلاجات من بينها حقن الفاكتر لحين تطبيق قانون التامين الصحى الجديد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة