أسامة محمد حسن يكتب: معنى الإخوة

أين هذه الإخوة العربية بما فعلت الجماهير الجزائرية مع إخواننا وأولادنا فى الجزائر، هل لو فعلت الجماهير المصرية مع الجالية الجزائرية فى مصر جزءاً لو بسيطاً، كانوا يقولون إخوة وده رد فعل مباراة فى كرة القدم لا أظن ذلك هذه ليست أول مرة فى التاريخ الكروى أين البلدين! دائماً تتسامح مصر ودوماً نقول إن مصر أم العرب ويجب أن يعفو الكبير.

شوفوا كام مرة قولنا هذا الكلام ما عدد مقابلاتنا فى الجزائر ومصر دائماً الاعتداء علينا ونتسامح إلى أن وصل الحد لهذه الدرجة فى الاعتداء على العاملين فى الشركات المصرية فى الجزائر.

إلى هذا الحد وصلت الأمور؟ ثم كيف نحاسب المنفلتين هناك والانفلات ليس مقصوداً به ملعب كرة القدم، لأنها 90 دقيقة وتمر، ولكن فى الشارع الجزائرى على الجالية المصرية فى كل أنحاء الجزائر، الأمر جد خطير، ثم كيف يستثمر العدو هذه الحالة وما يقوله علينا العالم، ألا وهم العرب البرابرة، ماذا يفعلون مع بعض بمجرد هزيمة فريق فى كرة القدم وما بالكم وأنتم تدعوننا أن نعيش معهم وتدعوننا أن نقيم سلام معهم! كيف هو الحال هكذا، أرجو أن لا تمر هذه المرة دون محاسبة.

مصر كبيرة، نعم مصر أم العرب، نعم ولكن، لا يجب أن نتسامج ونغفر، ويجب أن يتحمل السادة الجزائريون ما فعلت جماهيرهم، ويجب أن تكون المواقف هذه المرة قوية حتى لا تتكرر ولا ننسى أن المقابلات الكروية سوف تتكرر، ولن نفقد معانى الأشياء لسببها أيضاً يجب أن نشير إلى أن بعض.. نعم بعض غير المؤثر فى الإعلام المرئى يجرى خلف ما حدث، وأريد أن أسأل من حضر المباراة فى مصر هل فعلت الجماهير المصرية أى اعتداءات على الجماهير الجزائرية.. لا أظن ذلك.