مطالب للحكومة المصرية بحماية مواطنيها فى الجزائر.. وخبراء: الاستعمار الطويل والطبيعة الجبلية وراء عنف الجزائريين.. والتصرفات الصبيانية لن تبقى طويلا

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009 09:49 ص
مطالب للحكومة المصرية بحماية مواطنيها فى الجزائر.. وخبراء: الاستعمار الطويل والطبيعة الجبلية وراء عنف الجزائريين.. والتصرفات الصبيانية لن تبقى طويلا مطالب للحكومة المصرية بحماية المواطنين فى الجزائر
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من الدبلوماسيين وخبراء القانون الدولى، الحكومة المصرية، بحماية مواطنيها فى الجزائر، إثر تعرض حياتهم ومنشآتهم للخطر من قبل الجمهور الجزائرى المتعصب. وتوقع الخبراء ألا تستمر الروح العدائية ضد المصالح والممتلكات المصرية.

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية السابق، من المعروف أن الجزائريين من الشعوب ذات الطبع الحاد والعنيف، وذلك لانقسامهم بين الحضارة الغربية والأفريقية والعربية ولقضائهم فترة كفاح طويلة بعد استعمار مقيت حتى ثورة التحرير.

ويعتقد رخا أن الاحتقان بين مصر والجزائر سيزول بعد فترة قصيرة من انتهاء مباراة الأربعاء المقبل وأضاف، بالطبع لن يكون هناك أى قطيعة بين مصر والجزائر، لأن البلدين يجمعهما مصالح كثيرة وهى الأبقى. مشددا على ما تقوم به وزارة الخارجية والتى اتخذت إجراءات حازمه لحماية المصريين هناك أو للجوئهم لأماكن مؤقتة وبالطبع فانه لابد من تحرك الحكومة الجزائرية لمنع المزيد من هذه التجاوزات غير المبررة على الإطلاق.
ويرى د.أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أنه لا يمكن أن تحدث قطيعه بين مصر و الجزائر وأضاف، الموضوع لا يعدوا كونه حماسا زائدا تسبب فيه الإعلام بالشائعات الكثيرة حول وجود 8 جثث لجزائريين فى مصر وهو ما نفته مصر تماما.

وقال رفعت إن مصر لديها استثمارات ضخمة فى الجزائر لابد من حمايتها، ولذلك تحركت الحكومة المصرية باتصالات على أعلى مستوى بالرئاسة الجزائرية حتى تم أخذ تعهدات من الحكومة الجزائرية بحماية المصريين باعتبار أنها مسئولة عن أى شىء يحدث للمصريين على أراضيها.

ويتفق مع رؤية د.رفعت المحلل السياسى، نبيل عبد الفتاح نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية لليوم السابع، أنّه مهما حدث من مناوشات وانفعالات من قِبَل الجزائريين، فسوف تكون بمثابة أحداث عارضة سواء فى أثناء المباراة أو فى أعقابها، حيث إنّ العلاقة بين البلدين وطيدة وقوية أشد القوة، ولها تاريخ وأواصر اجتماعية و سياسية، واقتصادية، ولا يمكن محو هذا التاريخ المجيد العظيم بمجرد قيام بعض الغوغاء بقيام مثل هذة الأفعال ومحاولة إشعال الفتيل بين البلدين.

عبد الفتاح أكد أنهّ فى غالب الأحيان تحدث مثل هذه الانفعالات فى المباريات بين الأشقاء العرب، وبين الدول الافريقية أيضاً، وهذه الزوابع فى الكتابات السطحية، هى تعبير عن تدنى مستوى الإعلام الرياضى، سواء فى القنوات الفضائية أو الأرضية، وفى الصحف والمجلات، وهؤلاء الكتاب يحاولون بث هذه النفعة الغوغائية لكسب الشهرة، حيث أنّهم يفتقدون للحنكة الإعلامية.

واعتبر عبد الفتاح أنّ هذه الأحداث ما هى إلا مجرد تصرفات صبيانية بسبب الانفعالات الناجمة عن نتيجة المباراة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة