حصل اليوم السابع على نسخة من عقد بيع شركة عمر أفندى بين شركة أنوال السعودية والشركة القابضة للتشييد المصرية، ونظراً لكثرة اللغط والاتهامات المتبادلة بين الشركتين عن مدى أحقية كل من المالك والمشترى فى بيع أو تأجير الفروع الخاصة بعمر أفندى ننشر نص المواد التى تنظم كيفية الحفاظ على استمرار نشاط عمر أفندى عقد بيع عمر أفندى لشركة أنوال السعودية وفقاً للعقد الموقع بين الشركة القابضة للتجارة وأنوال.
تشير المادة الحادية عشرة من العقد إلى أنه فى ضوء المذكرة المقدمة من المشترى والتى تضمن استمرارية نشاط الشركة والمحافظة عليه وتطويره وتحديثه، فإن المشترى يلتزم بالمحافظة على استمرار نشاط الشركة الذى أنشئت من أجله، والمحافظة على الاسم التجارى.
وفى ضوء التزام المشترى بالمحافظة على النشاط واستمراره وأن ذلك يتطلب وجود عدد من الفروع لممارسة النشاط من خلالها، فإن المشترى من خلال رؤيته لتطوير الشركة يحتاج لنسبة 70.7% من فروع الشركة لاستمرار النشاط وتطويره وفقاً للبيانات المتاحة.
ويوافق المشترى على الاحتفاظ بالفروع المسجلة كأثر تاريخى أو ذات قيمة تاريخية لدى الجهات الحكومية المختصة، خاصة فرعى سعد زغلول وعبد العزيز، وفى حالة ظهور ظروف طارئة تستدعى قيامه بالتصرف بالبيع لمثل هذه الفروع أن يكون للبائع حق الأولوية فى الشراء بالسعر المعروض للشراء "سعر السوق".
وحفاظاً من الطرفين على استمرار النشاط يوافق المشترى بالحفاظ على الأصول العقارية اللازمة لاستمرار النشاط، وفى حالة رغبة المشترى فى التصرف بالبيع فى أى منها، فإنه يكون للبائع الأولوية فى الشراء خلال شهر من تاريخ إخطار المشترى للبائع بكتاب موصى بالسعر المعروض للشراء"سعر السوق"، فإذا انقضت المدة المذكورة دون إخطار البائع للمشترى برغبته فى الشراء يعتبر ذلك عدم رغبة من البائع فى الشراء ويكون المشترى فى هذه الحالة حراً فى التصرف.
موافقة القابضة ليست شرطاً للبيع..
عقد بيع عمر أفندى يسمح لأنوال ببيع الفروع
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009 05:37 م
ثغرات عديدة فى عقد بيع "عمر أفندى"