فى ذكرى اليوم العالمِى للطلاب

"سواسية" يطالب بمنع تدخل الأمن فى الجامعة

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009 08:12 م
"سواسية" يطالب بمنع تدخل الأمن فى الجامعة طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان الحكومة بكف يد الأمن عن الجامعات
كتب شعبان هدية ومحمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ذكرى اليوم العالمى للطلاب، طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان، الحكومة بكف يد الأمن عن الجامعات، مع كفالة استقلال الجامعات المصرية حتى تقوم بتأدية دورها على أكمل وجه.
وشدد مركز سواسية الذى يهتم بشئون الطلاب وقضاياهم الحقوقية على ضرورة احترام الحرية الأكاديمية والفكرية للجامعيين خلال ممارستهم للتدريس والبحث العلمى، معتبرا أن أحوال وظروف طلاب وجامعات مصر تثير الحزن والشجن.

موضحا أن هناك حاجة ماسة لتعديل قانون تنظيم الجامعات لينص على أن يكون دور المجلس الأعلى للجامعات تنسيقى، وأن تتمتع الجامعات بالاستقلال المالى والإدارى التام، مع التزام الدولة بتقديم تمويل مناسب، وإدارة الجامعات من خلال مجالس الأقسام والكليات والجامعات، وتنتخب تلك المجالس رؤسائها بشكل ديمقراطى.

وطالب سواسية بإعادة تشكيل الحرس الجامعى من أفراد تعينهم الجامعات، ويتبعون فعلا للإدارة الجامعية، ومنع تدخل أجهزة وزارة الداخلية فى الجامعة، إلا فى الأمور الجنائية التى تخضع للقانون العام، وذلك بإذن رئيس الجامعة، مع إطلاق سراح كافة المعتقلين من الطلاب وإعادتهم مرة ثانية لاستكمال مسيرتهم التعليمية، إعادة النظر فى قرارات الفصل التى صدرت من عمداء بعض الكليات تجاه بعض الطلاب، حرصاً على مستقبلهم التعليمى، وإلغاء لائحة 79 المستبدة وتعديلاتها فى 2007 ووضع لائحة جديدة تسمح بممارسة العمل السياسى داخل الجامعات.

كما طالب البيان د.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر بضرورة إعادة النظر فى قرار طرد 162 طالبة من كليات الطب البشرى والأسنان والصيدلة، بدعوى أن الشهادات السعودية لا توافق الشهادة الأزهرية، خاصة وأن الجامعة قد قبلت أوراقهم وانتظموا فى الدراسة لمدة تزيد على الشهر، حرصاً على مستقبلهم التعليمى.

وقد حلت ذكرى اليوم العالمى للطلاب دون أن يتذكره أحد فى الجامعات المصرية رغم احتفالات تعم جامعات العالم تخليدا لحادثة نضال الطلاب ضد الاحتلال النازى الألمانى واستشهاد الطالب المناضل الطالب المناضل "جان أو بلاتيل" على إثر مسيرة طلاب مدينة براغ (عاصمة تشيكوسلوفاكيا سابقا) فى 13 نوفمبر 1939.

وأمام تصاعد النضال الطلابى، لجأت السلطات النازية فى مثل هذا اليوم 17 نوفمبر 1939 إلى إغلاق المعاهد ومؤسسات التعليم العالى، واقترفت المجازر، وأعدمت تسعة معتقلين، ورحّلت ما يزيد عن 1200 طالب إلى معسكرات الاعتقال النازية وقتلت مجموعة منهم وبعد سنوات أصبح هذا التاريخ عيدا عالميا للطلاب عيد يرمز لنضال الطلبة ومساهمتهم فى مقاومة النازية والديكتاتورية والحروب الإمبريالية من أجل السلم والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.

ورغم أن هذا التاريخ يعد هو اليوم العالمى للطلاب، إلا أن طلاب الجامعات المصرية تحتفل به فى 21 فبراير الذى يمثل حادثا مريرا ويوما فارقا فى تاريخ الحركة الطلابية المصرية، حيث فتحت قوات الاحتلال كوبرى عباس والنيران على الطلاب المصريين الذين طالبوا بطرد المحتل مما أدى إلى مقتل المئات.

الطالب أحمد مصطفى المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة، أكد أن طلاب الإخوان يحتفلون مع غيرهم بذكرى اليوم العالمى للطلاب، فى 21 فبراير، ولا يهتمون بيوم 17 نوفمبر، مشيرا إلى أن العام الماضى توافقت كل القوى السياسية والطلاب على الاحتفال باليوم العالمى فى 21 فبراير.

الطالب أسامة أحمد المتحدث باسم حركة حقى أكد أن اليوم العالمى للطلاب هو الذى يحتفلون فيه بذكرى نضال الطالب المصرى وذكرى استشهادهم على كوبرى عباس.

فيما كان موقف اتحادات الطلاب بالجامعات، متوافقا مع قوى المعارضة ولم ينظم أى احتفالات فى أى جامعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة