استمراراً لحالة الارتباك وغياب التخطيط بوزارة النقل، نظراً لعدم وجود وزير مسئول عن الوزارة تعرض الصحفيون المرافقون لزيارة رئيس هئية الطرق والكبارى طارق العطار نيابة عن وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس المشرف عن وزارة النقل حالياً، لمضايقات عديدة خلال وضع حجر الأساس لكوبرى أبوتيج بأسيوط حيث فوجىء الصحفيون بعدم وجود حجز لهم بالفندق الذى وصلوا إليه فى الساعة الثانية فجراً وانتهت المشكلة بعد ساعة من الاتصالات المكثفة بتوفير غرف بالفندق لتكفى عدد الصحفيين المرافقين ولم تتوقف المضايقات عند هذا الحد، بل فوجئوا بمطالبة سائق السيارة المرافقة للوفد بمغادرتها بعد تلقية تعليمات بترك الصحفيين فى الشارع والعودة إلى مقر عمله بشركة حسن علام للمقاولات وتوالت المضايقات من قبل رئيس الهيئة التى سارع للهروب إلى القاهرة وترك الصحفيين الذين تحملوا مشقة السفر بدعوة أن برنامج الزيارة انتهى بعد أن فوجئوا بعدم توفير أماكن لتناول الغذاء وطردهم من أحد الفنادق العائمة بأسيوط لعدم إدراج أسمائهم ضمن الوفد المرافق الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار الذى كان بصحبته رئيس هئية الطرق والكبارى ولم يستجب العطار لمكالمات الصحفيين التى انهالت عليه بعد طردهم بطريقة غير لائقة من قبل قيادات وزارة الاستثمارة، بل والأدهى تعليقه على ما حدث لأحد ممثلى الإعلام لوزارة النقل أن برنامج الزيارة انتهى وأغلق هاتفه.
وكان العميد جمال حجازى رئيس الإدارة المركزية لإدارة النقل ومدير مكتب الوزير السابق، عقد اجتماعاً مع الصحفيين بوزارة النقل قبل الزيارة بيوم واحد، وأكد خلاله أن الوزارة تسير وفقاً للبرنامج المحدد لها على أعلى مستوى من التنسيق من الوزير حسن يونس، وذلك لاحتواء غضب الصحفيين التى تعرض لهم الوزارة وغياب التنسيق بين هئية اثناء اجتماع، عقب حجازى أنه يتابع كل كبيرة وصغيرة بوزارة النقل ويقوم بالتنسيق مع الهئيات، وأكد على الصحفيين أثناء الاجتماع على عمل جولة تفقدية مع وزير الاستثمار محمود محيى الدين ورئيس هيئة الطرق والكبارى ومندوب عن وزير النقل ليؤكد للصحفيين وجود تنسيق حقيقى وأن أعمال الوزارة لن تتوقف.
وأثناء الرحلة اكتشف الصحفيون عدم وجود أى تنسيق بين مدير الإدارة المركزية للوزارة ورئيس هئية الطرق والكبارى المفترض ممثل الوزارة.
"رئيس هيئة الطرق" يتخلى عن الصحفيين بعد دعوتهم لزيارة أسيوط
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009 08:40 م