تواصل لجنة الصحة والسكان والبيئة بمجلس الشعب فى اجتماعها غداً، الأربعاء، برئاسة د.حمدى السيد رئيس اللجنة، مناقشة قضية رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى فى بعض المحافظات.
وأكدت اللجنة، خلال اجتماع لها الشهر الماضى، خطورة رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى والزراعى والصناعى دون معالجة، مما يؤدى إلى الإضرار بالتربة الزراعية وصحة المواطنين، وأن الخطورة تكمن فى المساحات الواقعة فى أراضٍ قامت الدولة بالتصرف فيها للمواطنين، منها أراضى شباب الخريجين وأراضى خصصت للجمعيات الزراعية وأخرى بقيت للأهالى.
وكان من بين شروط التصرف فى هذه المساحات توفير مصدر رى لها، وتقدر تلك المساحات بحوالى مليون فدان فى مناطق الصف وتعتمد على ترعة الصف، ثم مصرف الغربية الرئيسى ومصرف بحر البقر وبحيرة الصرف الصناعى لمدينة العاشر من رمضان ومساحات الأراضى الواقعة فى نهايات الترع والمصارف التى تعانى أيضاً من نقص شديد فى مياه الرى.
وحذرت اللجنة من الآثار المترتبة على نوعية هذا الرى على صحة الإنسان وعلى التربة الزراعية وتلوثها وعلى الثروة السمكية والمنتجات المصدرة للخارج.
ودعت إلى الإسراع فى وضع نظم معالجة لجميع أنواع مياه الصرف مهما كانت تكلفتها وتلازم توصيل مياه الشرب مع خطة توصيل مشروعات الصرف الصحى فى القرى وإنشاء شبكات للصرف الصناعى فى المناطق الصناعية بعيدة عن شبكات صرف المياه والصرف الصحى وتلتزم وزارة الرى بتوفير مياه الرى للمناطق المحرومة وعلاج مشكلات نهايات الترع والمصارف وتعويض الزارعين المتضررين والإسراع فى إنشاء الغابات الخشبية فى مساحة 80 ألف فدان على مستوى الجمهورية لاستيعاب مياه الصرف التى يستعصى استخدامها فى رى الأراضى الزراعية.
د.حمدى السيد رئيس لجنة الصحة والسكان والبيئة بمجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة