ووجهت حكومة الجزائر فى بيانها، نداء لكل الجزائريين أهابت فيه بالمواطنين مواصلة التعبير عن مساندتهم للفريق الوطنى بهدوء، وأضافت "هى فرصة مواتية لنثبت للعالم أجمع ونريه صورة شعب متحضر ويعرف كيف يتعامل بكرامة حتى أمام المحن"، فى إشارة واضحة منها لاستهجان وشجب ما تعرض له الجزائريون بمصر.
ونقلت "الشروق"، استقبال الفريق الجزائرى الحافل فى الخرطوم، ولفتت إلى إلغاء تأشيرة الدخول إلى السودان، وأضافت، السلطات الجزائرية اتخذت كل الترتيبات طبقا لتعليمات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتم تجنيد القدرات المتوفرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية لنقل المناصرين من البلاد نحو الخرطوم، مشيرة إلى أن الحكومة أوضحت أنه سيتم تجنيد طائرات نقل الجيش الوطنى الشعبى اقتضت الضرورة ذلك.
ومن جانبه زعم جمال ولد عباس وزير التضامن الوطنى والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، الذى كان ضمن البعثة الجزائرية فى القاهرة، تعرض المناصرين الجزائريين لاعتداءات خطيرة من قبل المصريين طالت الوفد الرسمى بما فيهم الوزراء الذين حضروا باستاد القاهرة.
وزعم ولد عباس أن عدم تسجيل قتلى فى صفوف المشجعين الجزائريين بالقاهرة، يستند إلى معلومات وفرتها الداخلية المصرية من خلال قنواتها الأمنية. وأضاف "كيف ننفى تعرض الجزائريين للاعتداء؟ وأنا بصفتى وزير تعرضت للضرب من قبل أنصارهم، ولم أسلم وأنا جالس فى المنصة الشرفية، فلكم أن تتخيّلوا معاناة الجزائريين الذين دخلوا الملعب، فنحن كنا ضحية مسرحية أبدعت السلطات فى لعب أدوارها بكثير من النفاق، فعند وصولنا أعطونا الأمان، وبمجرد خروجنا من باب المطار شهدنا الأمرين، ووقفنا على الجحيم الذى حضر لنا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة