اختطاف زعيم جماعة روسية بمصر

ذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية نقلا عن مصادر حقوقية أن المواطن الروسى موسى مانكييف تقدم إلى أحد مراكز حقوق الإنسان فى إنجوشيا يطلب الدفاع عن أخيه إبراهيم الذى اختطف فى مصر حسب قوله.

وأفادت إذاعة "صدى موسكو" بأن مانكييف كان يرأس فى إنجوشيا إحدى مجموعات المسلحين، فيما أكدت مصادر حقوقية أن هذا الشخص قد غادر روسيا منذ 4 سنوات بشكل رسمى ولم يعلن البحث عنه فى وطنه.

وتشير معلومات مركز حقوق الإنسان إلى أن إبراهيم مانكييف وزوجته ذهبا فى 10 نوفمبر الماضى إلى القنصلية الروسية فى الإسكندرية لتسوية الأمور المتعلقة باستبدال جواز السفر، وبعد خروجهما من مبنى القنصلية تعرضا لهجوم من قبل مجموعة أشخاص مسلحين تحدثوا باللغة العربية، وأجبر هؤلاء الأشخاص مانكييف وزوجته على ركوب سيارتهم واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

كما أشارت المصادر إلى أن الخاطفين أطلقوا سراح زوجة مانكييف فى ذات اليوم وسمحوا لها بأن ترى زوجها الذى كان قاعدا مكتوف اليدين وآثار ضرب بادية على وجهه ثم قام الخاطفون بتفتيش الشقة التى كان يقيم فيها مانكييف، دون إعطاء أى توضيحات.

وفيما يحاول اليوم السابع الاتصال بالسفارة الروسية لتلقى أى تعليق على الواقعة ولم يأتنا رد حتى كتابة هذه السطور.