أثار بقاء الدكتور محمد البيلى مدير آثار أسوان والنوبة فى منصبه، تحديا كبيرا لمحافظ أسوان ولأعضاء المجلس الشعبى لمحافظة أسوان، الذين طالبوا بضرورة عزله من منصبه ونقله خارج المحافظة، لما تسبب فبه من تعطيل بعض المشروعات الاستثماريه وعدم حضوره جلسات المجلس الشعبى، وعدم تعاونه مع محافظ أسوان أو الرجوع إليه والتنسيق معه، حيث جاء رد الدكتور زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للاثار برفض الاستجابة لتوصيات المجلس الشعبى، مما أحرج محافظ أسوان وأثار حفيظة أعضاء المجلس الشعبى.
كان المجلس الشعبى المحلى لمحافظة أسوان قد عقد جلسة طارئة منذ أيام برئاسة محمد أبوالقاسم عبد الشكور رئيس المجلس لطرح طلبات الاحاطه المقدمة من الاعضاء ولمناقشة الخلافات التى ارتكبها مدير آثار أسوان والنوبة.
كذلك تقدم هلال دندراوى بطلب إحاطة باتهام البيلى بالسماح ببعثات أجنبية تضم يهود للتنقيب عن الآثار، وكذلك احتفاظه لبعض القطع الأثرية فى استراحته.
بسبب بقاء مدير آثار أسوان والنوبة ة فى منصبه
اتساع الخلاف بين حواس ومحافظ أسوان
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009 11:22 ص
زاهى حواس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة