أكد المهندس أمين أباظة وزير الزراعة أن التغيرات المناخية "خطر" يستوجب مشاركة جميع الدول للحد من الآثار السلبية له على الزراعة.. مطالبا بضرروة تحمل الدول الغنية أعباء التأقلم معها من خلال مساعدة الدول النامية على ذلك.
وأشار الوزير إلى أن عصر الكلام انتهى وتبقى الأفعال، وعلى الدول التى تسببت فى التلوث أن تتحمل العبء الأكبر فى حل أزمة الغذاء.
وحول تصدر قضية التغيرات المناخية لمناقشات الجلسات المتخصصة لرؤساء وفود الدول المشاركة فى القمة، قال الوزير- فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى روما على هامش اجتماعات قمة الغذاء المنعقدة حاليا فى العاصمة الإيطالية- "إنه من المؤكد أن هناك مناطق ستصاب بالضرر من جراء التغيرات المناخية ولكن حتى الآن ليس لدينا معلومات كافية حول السيناريوهات المتوقعة حول مياه نهر النيل".
وأشار إلى الحاجة لوضع نماذج لكافة السيناريوهات المتوقعة لإيرادات مياه النهر للتأقلم عليها ووضع خطط تتجنب الآثار السلبية لها فى حالة حدوثها. مضيفا أنه تم وضع خطط تنفيذية تشارك فيها المراكز البحثية المعنية بقطاع الزراعة للتأقلم مع الظروف الجديدة من خلال استنباط محاصيل ونباتات مقاومة للجفاف والملوحة، وطالب بإعادة النظر فى التركيب المحصولى الحالى للتجاوب مع التغيرات المناخية.
وفيما يتعلق بالتقارير الحكومية من أن العام الماضى كان الأسوأ على المزارع المصرى، أكد أباظة أنها الأسوأ بالتأكيد مقارنة بالعائد الذى حصل عليه فى العام الذى سبق الأزمة المالية ولكنه ليس بهذه الدرجة فى حالة المقارنة مع 5 أعوام سابقة، مشيرا إلى أن الأزمة المالية تسببت فى تأثيرات سلبية على أسعار المحاصيل الزراعية ودخل المزارع المصرى.
المهندس أمين أباظة وزير الزراعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة