17 عاملا من الأقصر محاصرون فى الجزائر

انتقد أهالى شباب الأقصر العاملين بالجزائر، موقف الحكومة السلبى بعد تعرض أبنائهم فى الجزائر لإهانات ومضايقات من قبل الشعب الجزائرى.

وأبلغ الشباب أهاليهم فى اتصالات هاتفية بما حدث لهم فى الجزائر بعد المباراة، وتعرضهم للضرب والاحتجاز، وقال أحمد محمود ذكير شقيق أحد الشباب الموجود فى الجزائر، إن لديه شقيقين هناك و15 آخرين من الأقصر، وهم إسماعيل محمود ذكير وعادل محمود ذكير وعمرو سيد ذكير ومؤمن حماد ذكير وفتحى الديب محمد ومحمد الديب الضبع وعرفة عبد العظيم وعادل عبد النبى فهمى وعلاء محمد وناصر أحمد كريم وعبد المنعم فخرى إسماعيل ويوسف فخرى إسماعيل وعاطف شوقى أبو المجد ورمضان عبد الغنى وسلامة محمود محمد وخالد فتح الله صبرى.

وقال إنهم جميعا يعملون فى تركيبات أبراج الكهرباء الضغط العالى بشركة "مهدة" بالجزائر وإن مدة عملهم 6 أشهر من المفترض أن تنتهى 13 ديسمبر وقدمت إلى 23 نوفمبر لحلول عيد الأضحى.

واوضح الشقيق إن أشقاءه أكدوا فى مكالمة تلفونية لهم، أنهم تعرضوا لهجوم شديد من الشعب الجزائرى بعد انتهاء المباراة، مما أدى إلى احتراق أماكن إقامتهم واحتراق جوازات سفرهم وأوراقهم الخاصة، كما أكدوا أنهم حاليا فى حصار أمنى من الشرطة والجيش الجزائرى، وأضافوا أنهم بعد أن تعرضوا للهجوم قامت الأجهزة الأمنية بالجزائر بنقلهم إلى معسكر من معسكرات الجيش الجزائرى، وقالوا إن السلطات الجزائرية تقوم حاليا بمحاولات لتوفير رحلة طيران لنقل المصريين إلى مصر.

وأبدى أهالى الشباب استياءهم بسبب موقف الدولة تجاه شبابها وعدم اتخاذ إجراءات صارمة تحافظ على كرامة وآدمية شباب مصر.