علقت صحيفة نيويورك تايمز على فوز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى مباراة جمعت بينهما يوم السبت الماضى، وقالت إن كرة القدم بالنسبة للمصريين والجزائريين على ما يبدو أكثر من مجرد لعبة، فمباراة السبت أشعلت نيران العداء القومى بينهما وأجبرت الشرطة المصرية على نشر قواتها فى شوارع القاهرة خوفاً من اندلاع أعمال العنف، وما يدعو للدهشة أن العداء امتد ليصل إلى مدينة مارسيليا الفرنسية حيث نشرت الشرطة قواتها لفض أى نزاع بين المصريين والجزائريين.
وتقول الصحيفة إن التقلب الذى شهدته القاهرة بسبب المباراة يثير الكثير من المخاوف بشأن إحلال القانون والنظام فى هذه الرياضة بوجه عام، خاصة بعدما تعرض الأتوبيس الذى يقل اللاعبين الجزائريين إلى أعمال عنف يوم الخميس الماضى عند وصوله إلى القاهرة، حسب زعم الصحيفة.
واتهمت نيويورك تايمز المسئولين المصريين بتجاهل حادث الأتوبيس وادعاء أن اللاعبين الجزائريين افتعلوا الحادث، وألقوا الحجارة على زجاج الأتوبيس. وأضافت، أرسل الفيفا، الاتحاد الدولى لكرة القدم مسئول تابع لها للتحقيق فى هذه الواقعة، ووجد أن الجروح والإصابات وحالة الخوف التى انتابت اللاعبين الجزائريين كانت حقيقية ،كما طالب مصر بأخذ التدابير اللازمة لحراسة زائريها من اللاعبين.
وتصف الصحيفة مباراة الأربعاء المقبل بالحاسمة وأنها أشبة ما تكون بالـ"راحة" لأن المنتخبين المصرى والجزائرى سيحسمون خلافاتهم على أرض محايدة فى السودان.
للمزيد من الاطلاع أقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
نيويورك تايمز تتهم المسئولين بالتستر على حادثة أتوبيس الجزائر
الإثنين، 16 نوفمبر 2009 06:34 م
نيويورك تايمز: المصريون مسئولون عن تحطم أتوبيس الجزائر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة