مكتبة مبارك تستضيف حلقة بحثية عن حق الإنسان فى الصحة

الإثنين، 16 نوفمبر 2009 07:28 م
مكتبة مبارك تستضيف حلقة بحثية عن حق الإنسان فى الصحة حلقة بحثية عن حق الإنسان فى الصحة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصاً من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد مجاهد على تشجيع الشباب على البحث العلمى، أقامت الإدارة العامة لثقافة المـرأة التابعـة للإدارة المركزيـة للدراسـات والبحـوث بمكتبة مبارك العامة بإشـراف سعد عبد الرحمن حلقة بحثية بعنوان "حق الإنسان فى الصحة ".

استضافت الحلقة البحثية التى قدمتها منيرة صبرى مدير عام ثقافة المرأة، كل من للدكتورة هالة الدمنهورى، وإلهامى الميرغنى.

وقد تناولت د. هالة الدمنهورى استشارى مكافحة العدوى فى كلمتها الحديث عن "حقوق المرأة وحقوق الجميع فى الصحة" قائلة إن الحق فى الصحة حق أساسى مستعرضة تعريف الصحة العامة بأنها ليست مجرد الخلو من المرض، ولكنها حالة من تكامل الرفاهية البدنية والنفسية والمجتمعية كما استعرضت الحقوق الصحية طبقاً للإعلان العالمى لحقوق الإنسان والتى تؤكد أن كل شخص الحق فى مستوى معيشة يكفى لضمان الصحة له ولأسرته ويشمل المأكل والملبس والمسكن والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية الضرورية، كما أكدت أن الحق فى الرعاية الصحية مسئولية الدولة فيجب أن توفر القدر الكاف من المرافق العامة المعنية بالصحة، وينبغى أن يتمتع الجميع بدون تمييز بإمكانية الاستفادة من السلع والخدمات المرتبطة بالصحة كما يجب أن تكون فى المتناول المادى والآمن لجميع فئات السكان خاصة الضعيفة والمهمشة كما يجب توفر المعلومات والأفكار المتعلقة بالمسائل الصحية والحصول عليها الى جانب مراعاة الأخلاق الطبية وضرورة أن تكون المرافق والسلع والخدمات المرتبطة بالصحة مقبولة ثقافياً ومناسبة علمياً وطبياً وذات نوعية جيدة.

وأشارت الدمنهورى إلى دور المرأة فى الحفاظ على صحة الأسرة فى ظل الواقع المصرى فالمرأة مطالبة بأن يكون لديها وعى صحى فيما يخص أطفالها وأسرتها.

بينما تناولت إلهامى الميرغنى مدير جمعية التنمية الصحية والبيئية العناصر الأساسية التى تشمل الحق فى الصحة ومفهوم التأمين الصحى وتطور قوانينه ومزاياه والمشاكل التى يقابلها، وبعد ذلك قامت بعض السيدات بمداخلات عن غسل الأيدى بعد غسل الفراخ ومدى أمان الكلور فى استخدامه فى نظافة المنزل وعن رفع اشتراك التأمين الصحى، وعلقت د. هالة على هذه المداخلات بأنه يجب غسل الأيدى جيداً بعد غسيل الفراخ وتكيسها جيداً وتطهير الحوض بعد غسيلها وأوصت بعدم استخدام الكلور فى تنظيف الأوانى ولكن فى تنظيف الأسطح والأرضيات فقط لأنه مادة غير صديقة للبيئة، وأضافت عند ارتفاع الحرارة لا يجب أخذ الأسبرين أو الأسبوسيد لأنها قد تسبب نزيف داخلى ولكن يستخدم البارامول أو الأبيمول والباراستيامول، وأوصت أيضاً بعدم تخزين المياه فى جراكن لأكثر من 48 ساعة وفى دور العبادة يجب استخدام السجادة الخاصة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة