معاريف: معركة السودان ستكون الأكثر سخونة بين مصر والجزائر
الإثنين، 16 نوفمبر 2009 12:14 م
معركة السودان ستكون الأكثر سخونة بين مصر والجزائر
كنب – محمود محيى
لا تزال صحيفة معاريف الإسرائيلية ترصد توابع فوز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى أول أمس، فتحت عنوان "مصر تقهر الجزائر وتنتظر موقعة الحسم فى جارتها السودان" افتتحت الصحيفة تحليلها لما بعد المباراة.
وأضافت الصحيفة فى عددها الإلكترونى مساء أمس أن المباراة لم تقتصر على فوز الفراعنة فحسب بل إنها أشعلت نار الثورة فى نفوس الجماهير المصرية لتشمل كل مدنها ومحافظاتها ابتهاجا بفوز فريقهم على منتخب ثعالب الصحراء.
وقالت الصحيفة إنه فى المقابل لذلك فكان العكس تماما فى الجزائر بل وبعض المدن الأوربية وخاصة باريس ومدينة مار سليا بفرنسا والتى خرجت الجماهير الجزائرية الغاضبة فيها لتحطيم الممتلكات العامة بسبب الهزيمة "المغزية" التى تلقوها على أرض النيل.
وأضافت الصحيفة أن احتفالات المصريين بفوز فريقهم على منتخب الجزائر 0:2 استمرت حتى فجر اليوم التالى لها، وأضافت أنها المرة الأولى فى التاريخ التى يلعب فيها الفريق المصرى تحت هذا الضغط العصبى "الرهيب" من جانب الجمهور والمحطات الفضائية المصرية حيث ضم إستاد القاهرة وحده فى سابقة تعد الأولى من نوعها ما يقرب من 100 ألف متفرج مصرى بالإضافة إلى الـ 80 مليون تابعوا المباراة فى كل أنحاء مصر مما جعل لاعبى المنتخب المصرى يلعبون بحماس لم يسبق له مثيل فى تاريخ كرة القدم.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن أهمية المباراة بالنسبة للمصرين جعل الحكومة المصرية تسخر جسرا جويا من القاهرة للخرطوم يضم 12 طائرة يوم الأربعاء نفس يوم المباراة الفاصلة لمؤازرة المنتخب المصرى للوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقى عام 2010.
وأضافت الصحيفة أن احتساب حكم المباراة لوقت بدل ضائع وصل إلى 7 دقائق جعل جمهور الجزائر فى الاستاد الذى وصل عددهم لأكثر من 300 مشجع يشعرون بخيبة أمل وفرصة أكبر للمنتخب المصرى، وهو ما حدث بالفعل عندما أحرز الفريق المصرى هدفه القاتل فى اللحظات الحاسمة للمباراة بـ"نطحة" لاعب الفريق المصرى عماد متعب.
وأضافت معاريف أن الجماهير الغاضبة فى مرسيليا وصل بهم الأمر أن يحرقوا مراكب الصيد والممتلكات العامة وإشعال المزيد من الاضطرابات ليلة المباراة احتجاجا على هزيمتهم، وفى المقابل خرجت الجماهير المصرية الغفيرة تردد الأغانى الوطنية فى كل شوارع مصر وخاصة شارع جامعة الدول العربية الذى شهد العديد من الجاليات العربية تحتفل فرحا جنبا إلى جنب مع الجماهير المصرية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال صحيفة معاريف الإسرائيلية ترصد توابع فوز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى أول أمس، فتحت عنوان "مصر تقهر الجزائر وتنتظر موقعة الحسم فى جارتها السودان" افتتحت الصحيفة تحليلها لما بعد المباراة.
وأضافت الصحيفة فى عددها الإلكترونى مساء أمس أن المباراة لم تقتصر على فوز الفراعنة فحسب بل إنها أشعلت نار الثورة فى نفوس الجماهير المصرية لتشمل كل مدنها ومحافظاتها ابتهاجا بفوز فريقهم على منتخب ثعالب الصحراء.
وقالت الصحيفة إنه فى المقابل لذلك فكان العكس تماما فى الجزائر بل وبعض المدن الأوربية وخاصة باريس ومدينة مار سليا بفرنسا والتى خرجت الجماهير الجزائرية الغاضبة فيها لتحطيم الممتلكات العامة بسبب الهزيمة "المغزية" التى تلقوها على أرض النيل.
وأضافت الصحيفة أن احتفالات المصريين بفوز فريقهم على منتخب الجزائر 0:2 استمرت حتى فجر اليوم التالى لها، وأضافت أنها المرة الأولى فى التاريخ التى يلعب فيها الفريق المصرى تحت هذا الضغط العصبى "الرهيب" من جانب الجمهور والمحطات الفضائية المصرية حيث ضم إستاد القاهرة وحده فى سابقة تعد الأولى من نوعها ما يقرب من 100 ألف متفرج مصرى بالإضافة إلى الـ 80 مليون تابعوا المباراة فى كل أنحاء مصر مما جعل لاعبى المنتخب المصرى يلعبون بحماس لم يسبق له مثيل فى تاريخ كرة القدم.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن أهمية المباراة بالنسبة للمصرين جعل الحكومة المصرية تسخر جسرا جويا من القاهرة للخرطوم يضم 12 طائرة يوم الأربعاء نفس يوم المباراة الفاصلة لمؤازرة المنتخب المصرى للوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقى عام 2010.
وأضافت الصحيفة أن احتساب حكم المباراة لوقت بدل ضائع وصل إلى 7 دقائق جعل جمهور الجزائر فى الاستاد الذى وصل عددهم لأكثر من 300 مشجع يشعرون بخيبة أمل وفرصة أكبر للمنتخب المصرى، وهو ما حدث بالفعل عندما أحرز الفريق المصرى هدفه القاتل فى اللحظات الحاسمة للمباراة بـ"نطحة" لاعب الفريق المصرى عماد متعب.
وأضافت معاريف أن الجماهير الغاضبة فى مرسيليا وصل بهم الأمر أن يحرقوا مراكب الصيد والممتلكات العامة وإشعال المزيد من الاضطرابات ليلة المباراة احتجاجا على هزيمتهم، وفى المقابل خرجت الجماهير المصرية الغفيرة تردد الأغانى الوطنية فى كل شوارع مصر وخاصة شارع جامعة الدول العربية الذى شهد العديد من الجاليات العربية تحتفل فرحا جنبا إلى جنب مع الجماهير المصرية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة