فى ثانى أيام مؤتمر طيبة الدولى الثقافى..

محمد أبو دومة يدعو لاحترام عادة الثأر

الإثنين، 16 نوفمبر 2009 07:26 م
محمد أبو دومة يدعو لاحترام عادة الثأر مؤتمر طيبه الثقافى الدولى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ثانى أيام مهرجان طيبة الدولى الثقافى دعا الشاعر والدكتور محمد أبو دومة أستاذ النقد الأدبى بجامعة إلمنيا لاحترام عادة الثأر التى تحقق القصاص وليس الثأر الذى ينشر الفوضى ويدعم القتلة، مشيرا إلى أن الثأر فى مصر سببه غياب الدولة المدنية، مؤكدا على الظلم الواقع على الصعيد بسبب الأخذ بالثأر لدرجة وصفه بمثل شعبى يقول: " قبل على بحرى هتلاقى كحك بسكر وقبل على الصعيد هتلاقى مش ودود".


وقال أحد المشاركين بالندوة "المسيحيون أكثر تسامحا من المسلمين" مشيرا إلى أنه لم يرَ حالة أخذ بالثأر من عائلة مسيحية، واعترض عليه الدكتور محمد أبو الفضل بدران عميد آداب قنا قائلا ومدير الندوة : "ما تدخلش الإسلام فى الحوار".

فيما أشار الشاعر فتحى عبد السميع فى دراسته التى قدمها حول الثأر عند شعراء الجنوب فى الندوة التى أقيمت ضمن فعاليات إلى أن الثأر عند شعراء الجنوب يعتمد على أسطورة الهامة التى تجعل روح القتيل هائمة حتى يأخذ أحد بثأره وأوضح أن روحه لا تدخل القبر حتى يؤخذ بثأره.
وأكد عبد السميع على قيمة الثأر عند أهل القتيل الذين يعتبرونه قمة العدالة، نظرا للأخذ بالقصاص من القاتل ولفت الباحث النظر إلى قصيدة لا تصالح لأمل دنقل التى اعتمدت على فكرة الأخذ بالثأر والتى كانت تعبر على أن عدم المصالحة للقاتل تمثل رمزا للعدالة.

وأعترض الكاتب فؤاد قنديل فى مداخلته على قلة حضور المشاركين فى المهرجان، فى هذه الندوة، مشيرا إلى أن القاعة لم تحو سوى 50 فردا، فى حين أن عدد المشاركين قد بلغ 150 أديبا ومثقفا.
وأشار إلى أن الثأر يحقق العدالة والتوازن النفسى وهذا ما نجد دعوته عند شعراء الجنوب.
وأشار يسرى السيد الصحفى بجريدة الجمهورية إلى أن ثقافة السلام هى التى محت الأخذ بالثأر ودعا إلى ثأر سياسى للأوطان بدلا من عادة الثأر فى الجنوب، وشارك الكاتب محمد أبو دومة دعوة السيد، مؤكدا أن عادة الثار فى الجنوب أعطت انطباعا سيئا عن الصعيد لدرجة جعلت الأمثال الشعبية تنتقدنا.

وأضاف أبو دومة أن الذى يحدث فى فلسطين هو ثأر سياسى، مؤكدا أنه لولا الثأر لما كانت هناك حياة للفلسطينيين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة